قدمت منظمة العفو الدولية خلال اجتماعها الذى بدأ منذ 7 أغسطس وحتى اليوم 11 والذى يجرى كل عامين، طلباً بعدم تجريم ممارسة "الدعارة" أو العمل فى هذا المجال. الاجتماع حضره عدد من منظمات حقوق الإنسان و70 فرعاً من القطاعات غير الحكومية، ولم تعد هذه الفكرة جديدة بالنسبة لمنظمة العفو الدولية، فهى تسعى منذ عامين لنشرها وتعميمها فى كل بلدان العالم. ويفيد التقرير، الذى قدمته منظمة العفو الدولية، بعدم تجريم الأنشطة الجنسية وفرض عقوبات على ممارسيها، إذا كانت تتم بالتراضى ولم ينتج منها أى خلافات بين الطرفين البالغين. ولاقى تقرير منظمة العفو الدولية، هجوما شديدا، من نشطاء حقوق الإنسان الذين تقدموا بشكاوى ضد المنظمة حول القرار الخاص بعدم تجريم ممارسة "الدعارة". فيما رفضت العديد من المنظمات التى تدافع عن حقوق المرأة هذا الاقتراح ووصفته بالسئ، حيث إن عدم تجريم البغاء يجعل الملايين عبيدا للجنس، وهذا ليس الهدف الوحيد للبشر على حسب قولهم.