أسرت المقاومة الشعبية في عدن، متمردين بينهم عناصر إيرانية، فيما يضغط حزب الله اللبناني على المقاتلين المعارضين في الزبداني للخروج من المدينة، ضمن تسوية تقضي بانسحابهم دون أسلحة. ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم السبت، أغلقت الكويت 255 مسجداً أمام النساء لأداء صلاة الجمعة حتى إشعار آخر، وفرضت رقابة محدودة على بعض السعوديين، نظراً للحالة الأمنية التي تشهدها البلاد. أسرى الحوثي أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اليمن، اللواء أحمد سيف اليافعي، أن عناصر المقاومة الشعبية في عدن تمكنوا من أسر 500 متمرد، وقوات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع، بينهم عناصر إيرانية كانت تقاتل إلى جانبهم، بحسب ما أفادت صحيفة "الوطن" السعودية. وأشار اليافعي إلى أن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى طبيعتها في عدن، بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي المتمردة وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لافتاً إلى أن المخلوع كان يستهدف تدمير القوات المسلحة، ونشر الفساد في أرجاء اليمن. وأضاف اللواء: "غنمنا الكثير من الأسلحة من العدو الغازي، ففي عمران تم الاستيلاء على بطارية مدفعية ومجموعة دبابات، وكذلك سحب سرية دبابات وعربات، إضافة إلى أسلحة أخرى سيتم إجراء الصيانة لها". حزب الله يبحث عن تسوية وفي سياق منفصل، قال مصدر بارز في المعارضة السورية، إن حزب الله اللبناني يضغط على المقاتلين المعارضين في الزبداني للخروج من المدينة، ضمن تسوية تقضي بانسحابهم دون أسلحتهم و"الضغط عليهم للاستسلام"، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. ونفى المصدر وصول القضية إلى مستوى مناقشة اتفاق، قائلاً إن حزب الله "يدفع باتجاه تسوية، تعني استسلاماً للمقاتلين المعارضين، وتختلف عن اتفاقات حمص القديمة "مايو(أيار) 2014"، لجهة عدم السماح للمقاتلين بالاحتفاظ بأسلحتهم الفردية"، مضيفاً أن الحزب "بدأ استنزاف المقاتلين المعارضين في الداخل، منذ الأربعاء، بعد السيطرة على سهل الزبداني، وإغلاق آخر الأنفاق التي كان يستخدمها المقاتلون في الداخل للتحرك والتسليح". مخططات إرهابية تقودها نساء وعلى صعيد آخر، قررت وزارة الأوقاف الكويتية إغلاق مساجد الفروانية، وعددها 255 مسجداً، أمام النساء لأداء صلاة أمس الجمعة حتى إشعار آخر، وذلك نظراً للحالة الأمنية التي تشهدها البلاد حرصاً على تأمين المساجد أمام الجماعات الإرهابية. وأكدت مصادر أمنية أن اجتماعاً أمنياً عقد مع إدارة مساجد الفروانية، بعد ورود معلومات عن الاشتباه بوجود عناصر نسائية تنتمي إلى تنظيم داعش تخطط لتفجير عدد من المساجد، وأسفر الاجتماع عن اتخاذ قرار إداري بمنع دخول النساء إلى مساجد الفروانية، بحسب ما أفادت صحيفة "الشاهد" الكويتية. رقابة محدودة وفي سياق متصل، فرضت الأجهزة الأمنية في الكويت، خلال الأيام الماضية، رقابة محدودة على دخول السعوديين أراضيها، وذلك تزامناً مع احترازات أمنية مشددة في منافذ الدولة المختلفة، وتأتي تداعيات التشديد الأمني بعد الحادثة الإرهابية في مسجد الإمام الصادق في ال 26 من يونيو (حزيران)، التي أودت بحياة 25 شخصاً وأسفرت عن إصابة أكثر من 200 آخرين. وأكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، العميد عادل الحشاش، أن الأعداد الممنوعة من دخول الكويت كانت "ضئيلة ولديهم موانع أمنية"، مشيراً إلى أن المنع جاء نتيجة "إجراءات احترازية وتدابير مطلوبة، بسبب الوضع في المنطقة، وحتى لا تكون الأمور مفتوحة كما كانت في السابق"، بحسب صحيفة "الحياة".