طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، بإعلان حالة الطوارئ عقب الانفجار الذي وقع أمام القنصلية الإيطالية اليوم وأدي إلى استشهاد مواطن وجرح 7 آخرين لمواجهة ما يجري من عمليات إرهابية ولتمكين السلطات من الإمساك بزمام الأمور. وأضاف بكرى، فى تغريده له عبر حسابه على "تويتر" اليوم السبت، أنه لايزال التردد الحكومي هو سيد الموقف، حتي قانون مكافحة الإرهاب عجزت الحكومة عن إصداره بعد ان سعي البعض إلى ابتزازها. وأشار إلى أننا بحاجة إلى حكومة حرب، تواجه بكل شراسة، مشيرا إلى أن ما حدث اليوم مؤشر خطير ورسالة لكافة البعثات الدبلوماسية بان مصر غير أمنه، متسائلا:" لماذا الصمت وعدم التحرك في عدم إعلان حالة الطوارئ؟، لماذا تأخر إصدار فانون الإرهاب؟". وشدد بكري على ضرورة توقف الألسنة التي تفتعل الأزمات وتصور الأمر وكأن هذا القانون يقصد به ضرب الحريات وليس مكافحة الإرهاب، مضيفا:" طالما ظلت حالة التراخي وعدم الجرأة في المواجهة القانونية فإننا نشل يد رجل الأمن في المواجهة، كفانا حسابات وتوازنات، نثور، ثم نغضب، ثم نهدا ،وبعد ذلك ننسي ولا نفيق إلا علي كارثة جديدة ، ثم نكرر ذات السيناريو".