اتفقت وزارتا الزراعة والرى على الرد على الإرهاب بمزيد من التعمير والتنمية في سيناء ، مؤكدين أن "الإسراع بتنفيذ مشروعات تعمير وتنمية سيناء الحبيبة وتوفير الحياة الكريمة لابنائها هو أقوى رد على عصابات الارهاب التى تسعى لترويع الآمنين في هذا الجزء الحبيب من أرض الوطن". جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد اليوم الخميس بمقر وزارة الزراعة ، بحضور الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضى والدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى ، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء ولفيف من كبار الخبراء والمسئولين بالوزارتين وشمال وجنوبسيناء. واستعرض الحضور خطط الدولة لتنمية شمال وجنوبسيناء والارتقاء بها والتوسع العمرانى ، وإقامة مدن جديدة وتوصيل المرافق إليها، واستصلاح مزيد من الأراضى للاستثمار والتصنيع الزراعى ، واستكمال مشروع ترعة السلام لتوفير مياه الرى لنحو نصف مليون فدان، وتوزيع الاراضى على المستحقين من أهل سيناء. كما ناقش الاجتماع استمرار التنسيق بين الوزارتين من أجل سرعة الانتهاء من مشروع قرية "الأمل" في سيناء التى تعد نموذجا استرشاديا لباقى القرى في مشروع المليون فدان ، حيث إنه مشروع تنموى حضارى زراعى صناعى متكامل. واتفق الحضور على أنه "آن الأوان لحتمية تضافر وتكثيف كل الجهود من الجميع للإسراع فى استكمال المشروع القومى الكبير لتنمية سيناء الذى ظل لفترات طويلة حلمًا كبيرًا لشعب مصر ، أملًا فى التوسع شرقًا والخروج من ضائقة اختناق الوادى والدلتا وتعمير سيناء بالبشر ، لاسيما مع التزامن الحالى لتنفيذ خطة الدولة والمشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس، ومشروع قناة السويس الجديدة".