تباينت آراء طلاب الشهادة الثانوية العامة حول امتحان اللغة الأجنبية الثانية "اللغة الفرنسية"، وذلك عقب الانتهاء من تأديته اليوم. اعرب الطلاب عن استيائهم الشديد من " الفرنساوى" بمعظم مدارس الدقي، مشيرين إلى ان المادة صعبة جداً وخاصة سؤالى القطعة والصواب والخطأ، الذي جاء ليميز الطالب المتوسط عن الطالب المتفوق. وفي هذا السياق، شكا الطالب إسلام محمد، من صعوبة امتحان "الفرنساوي" ، موضحاً انه جاء صعب جداً ، حيث احتوى سؤال القطعة على جوانب لم يذاكرها الطلاب من قبل، لافتاً إلى التشديد من قبل اللجان المسئولة عن الامتحانات أدى لزيادة التوتر بين الطلاب. وأضاف محمد ان مادة اللغة الفرنسية بحاجة لمزيد من الوقت لكى يتمكن الطلاب من حل الامتحان بالكامل دون توتر، مشيراً إلى ان التوتر باللجان يؤدى لفقدان الطلاب التركيز ونسيان الإجابات، قائلاً"معرفناش نحل حاجة". واعربت الطالبة سلمى نادر الكلام عن استيائها الشديد من المادة، قائلة "الفرنساوى ممل وطويل". وتابع الطالب مروان احمد بسيونى، ان الامتحان به بعض الجزئيات التى تبرز الفرق بين مستوى الطلاب ، مبيناً أن الطالب المتفوق وحده أعلن عن سهولة المادة. فيما رأت الطالبة آية علاء، أن مادة الفرنساوى فى مستوى الطالب المتوسط ولم تخرج عن المنهج الدراسى، مستنكرة ما زعم به بعض الطلاب عن صعوبة المادة. وأكدت الطالبة نسمة شريف، على أن الامتحان كان سهلا ولا يحتاج إلى جهد أو وقت كبير لحله، ما عدا السؤال الثالث الذى كان به بعض نقاط التمييز، وإن الامتحان كان فى مستوى الطالب المتوسط. وأشارت الطالبة، إلى أن لجان الامتحان تساعد الطلاب على التركيز فى حل الامتحان، وذلك لما يقدمونه من هدوء وسيطرة على اللجان ومنع التوتر والقلق بين الطلاب. شاهد الفيديو كاملا