اللواء سفير نور، مرشح حزب الوفد عن دائرة الدقي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والحاصل علي نوط الواجب والشجاعة من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثم وسام الاستحقاق من الطبقة الاولى فى عهد الرئس السابق مبارك، يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية ومساعد رئيس حزب الوفد.. والذى يسعي دائماً لخدمة المرأة والشباب بدائرته عملاً بمبدأ ان الوطن لا يتقدم إلا بسواعد شبابه ونسائه. ما الذى دفعك إلى الترشح للبرلمان؟ - رغبتى فى تبنى إيجاد حلول لمشكلات وقضايا الشباب والمرأة وتدعيم مشاركتهم بالحياة السياسية بالاضافة إلى إعداد كوادر تكون قادرة على مشاركة المجتمع المدنى فى حل المشكلات التى تخص الوطن. ما الوعود التى تسعى إلى تحقيقها؟ - أسعى إلى إيجاد حلول لمشكلة البطالة وفرص عمل للشباب وخدمة المرأة المعيلة من خلال احدى الجمعيات التى سيتم افتتاحها قريباً. أعطنا تفاصيل عن تلك الجمعية ومهمتها؟ - هى جمعية ستعتبر من أكبر الجمعيات التى أقيمت فى مصر، تحت مسمى «شباب بلدى»، وستعمل على تشغيل الشباب العاطل بالدقى، بالإضافة إلى تدريب المرأة المعيلة وأطفال الشوارع على عدة حرف ومهن بسيطة، وإمدادهم بالمعدات اللازمة للعمل والإنتاج. وما الحلول التى ستساعدهم على مواصلة السير؟ - أعتقد الجميع عليه المشاركة فى إخراج الشباب من هذا الجو المعتم، والدور الأكبر يقع على عاتق الاحزاب من خلال تولية الشباب المناصب القيادية وإشراكهم فى اتخاذ القرارات المهمة. وما رأيك بكوتة الشباب والمرأة بالبرلمان القادم؟ - أنا ضد الكوتة بصفة عامة، ومن رأيي أن تكون مؤقتة لهذه الدورة فقط على أن يتم إلغاؤها فى الدورات المقبلة، ولابد من تمثيل جميع الفئات بالمجتمع، ولكن إذا استمرت هذه الكوتة فى دورات أخرى سيعتبر هذا تمييزاً داخل البرلمان. برأيك ما الحل لمواجهة التخبط فى القوانين والتشريعات؟ - نحن فى حاجة إلى ثورة تشريعية فى جميع المجالات، ولابد من التنقية لجميع القوانين التى أصبحت غير متطورة وغير صالحة لهذا العصر، كذلك تنقية التشريعات من القوانين التى تعيق سير العدالة، بالإضافة إلى ضرورة عمل قوانين تعمل على العدالة الناجزة. ما رأيك بقرار تأجيل الانتخابات؟ - التأجيل كان مطلوباً لأن المدة كانت قصيرة جداً بين الترشح والانتخاب، كما يجب احترام أحكام المحكمة الدستورية العليا. ما رأيك فى سقف الدعاية الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات؟ - بالتأكيد سقف الدعاية مرتفع للغاية وسيسمح لأصحاب المال السياسي والتمويل الأجنبى بالسيطرة على البرلمان القادم وسيؤدى هذا إلى عواقب وخيمة لن نستطيع السيطرة عليها، خاصة مع انتشار الدعاية الانتخابية قبل الموعد المقرر، بل قبل أن تقوم اللجنة بفتح الباب الترشح. وما الحل للتصدى لتلك المخالفات؟ - الضرب بيد من حديد على من يخالف القانون، وقانون الدعاية الانتخابية يجب احترامه من الجميع، ومن يخالف ذلك يتعرض للشطب، وعلي اللجنة العليا للانتخابات والمحافظين القيام بدورهم فى منع حدوث مثل هذه التجاوزات. فى حالة فوزك.. ما أول طلب إحاطة ترغب فى تقديمه؟ - استجواب وزير التربية والتعليم بسبب تدنى العملية التعليمية، ويكفى ما تم من فساد داخل المدارس والتى أودت بمقتل الطفل إسلام وغيره من الضحايا، بالإضافة إلى احتياج المناهج التعليمية إلى التعديل ومواكبة العصر، واعتمادها على البحث والتحليل لا على الحفظ والتلقين. هناك مخاوف من تسلل الإخوان إلى البرلمان القادم.. ما تعليقك؟ وكيف ستتعامل معهم تحت قبة البرلمان؟ - لن يدخل إلى البرلمان القادم سوى عدد قليل من أعضاء تيار الإسلام السياسي، فالشعب المصرى قام «بلفظ» هذه الجماعات خاصة بعد أن توجهت أيديهم لمحاربته، وأنا على ثقة من أن الشعب المصرى سيختار الأصلح ولن يتعدى أعضاء هذه الجماعات داخل قبة البرلمان العشرة أو العشرين عضواً. كيف ترى البرلمان القادم؟ - متفائل جدًا به الذى سيكون داعماً قوياً للرئيس عبدالفتاح السيسي الذى انتخب بما يشبه الإجماع، وسيدعم ما قام به من توصيل مصر إلى القوة التى تمثلت فى المؤتمر الاقتصادى الأخير، والذى كان دليلاً على اعتراف العالم بمكانة مصر ووضعها الدولى والإقليمى وسيكون «برلمان التحدى».