أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن الأمن القومي العربي يواجه تحديات تتعلق باستعادة المنطقة، مؤكدا أن الصراعات الطائفية ضاعفت التحديات مما يتطلب جهودًا أمنية وعسكرية للحد من تفشي الإرهاب. وأضاف شكري، خلال كلمته بافتتاح أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم الخميس، أن مصر ترفض القفز على الشرعية وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة وتدعم الشرعية من أجل الحفاظ على مصالح اليمن. وأضاف: بعض المتآمرين أرادوا اختطاف اليمن وإقصاء ابنائه وكان على الائتلاف تلبية دعوة الرئيس عبد ربه منصور هادى وترتيب المشاركة بقوة بحرية وجوية وبرية على ضوء المسئولية التاريخية للحفاظ على الأمن القومي العربي. وأشار وزير الخارجية إلى أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة شواغلنا لتحقيق السلام واسترداد الشعب حقوقه، مضيفا: "لن يهدأ بالنا حتى تقام دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية". وأوضح شكرى أن مصر تدعم البرلمان الليبي المنتخب والحكومة الشرعية المنبثقة عنه لتحقيق طموحات الشعب الليبي. وقال: "ندعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية وندعو المجتمع الدولي لدفع الأطراف السورية نحو الحل وفقا لاتفاقية جينيف". وطالب بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل لما تمثله من تهديد للأمن القومي العربي، مضيفا أن مستقبل الأمة العربية مرتبط بمدى تعامل الدول العربية مع التحديات الراهنة التى تواجهها. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be