كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عضو المجلس الوطني الفلسطيني عزام الأحمد عن اتفاق جرى مع حركة حماس خلال جولة الحوار الأخيرة في القاهرة مؤخرا على إجراءات لبناء الثقة منها إنهاء ملف المعتقلين وعودة الكوادر وإعادة فتح مقار منظمة التحرير ومكتب المجلس الوطني الفلسطيني ومقار حركة فتح في قطاع غزة ، إلى جانب وقف تنفيذ حالات الإعدام التي تنفذها حماس في القطاع. وقال الأحمد ، خلال جلسة عقدها أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في العاصمة الأردنية "عمان" اليوم "الأربعاء برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس: "إننا طرحنا في هذه الجولة جميع بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية للنقاش "، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ حماس بأن إجراءات إنهاء ملف المعتقلين ستبدأ قريبا ولن يبقى معتقل واحد من حماس سوى الذين تم الاتفاق عليهم وأنه سيتم تنفيذ ذلك قبل العيد . وحول مشكلة تشكيل الحكومة الفلسطينية، قال الأحمد: "إن حركة حماس مازالت على موقفها برفض تولي د. سلام فياض رئاسة الحكومة ، وأنها ستوافق على أن يسمي الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" أي اسم آخر لهذا المنصب ، مشيرا إلى أنه لهذا السبب اتفقنا على تأجيل البحث في هذا الموضوع إلى موعد لاحق . من جانب آخر ، نفى الأحمد تأجيل الذهاب إلى الأممالمتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة ، وقال "إن القيادة الفلسطينية ما زالت مصممة على التوجه الى الأممالمتحدة ".