علق الإعلامي عمرو عبدالحميد على الموقف المخجل الذي تعرض له أمس، هو وزملاؤه الصحفيين المصريين والروس أثناء وجودهم في قصر القبة، قائلًا: "لا فائدة من دفن الرؤوس في الرمال". وأوضح "عبدالحميد" خلال برنامجه "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأربعاء، أنه بعد أن أنهى برنامجه أمس اتصل به مسئول كبير في الدولة، وأكد له أن كشفه عن الموقف المخجل التي وقع بقصر القبة أمس، يعمل على تشويه صورة مصر أمام العالم. ووصف "عبد الحميد" ما قاله المسئول الكبير، بأنها دعوة مباشرة بأن نسكت عن الأخطاء التي كانت تتكرر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأن ندفن رؤوسنا في الرمال. يذكر أن الإعلامي عمر عبد الحميد كشف عن موقف مخجل تعرضه له أمس هو وزملاؤه الصحفيين أثناء تواجده في قصر القبة قائلًا "إنه ذهب مع زملائه والبعثة الإعلامية الروسية إلى قصر القبة لتغطية وقائع المؤتمر الصحفي الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنهم فوجئوا باستقبالهم في مكان ما يشبه "البدروم". وتابع "جلسنا نحو 5 ساعات في انتظار بدء المؤتمر دون طعام أو شراب، وبعد وقت طويل دخل علينا شاب يحمل طبق من الحلوى فاعتقدنا أنه واجب الضيافة، إلا أننا فوجئنا أن سعر كل حلوى نتناولها 5 جنيهات". شاهد الفيديو:
