قال عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، إن هناك خطة أمنية موضوعة للتعامل بقوة وبحسم مع كل الذين يخرجون على القانون فى جميع المناطق، وذلك تعليقا على الاستعدادات الأمنية للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تزامنها مع دعوات الإخوان للتظاهر. وأوضح "عثمان" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" إنه كان من المقرر الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة يناير فى إستاد القاهرة، ولكن إعلان حالة الحداد لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حتمت إلغاء كل مظاهر الاحتفال. وعن مقتل "شيماء الصباغ" القيادية بالتحالف الشعبي، أكد أن رجال الداخلية لم يستخدموا الخرطوش خلال التظاهرة التى كانت تشارك فيها "الصباغ"، قائلا: "أنا لا ألوم الحزب الآن ولكن بعد ظهور نتيجة التحقيقات، وأكد أن القوات التى كانت موجودة لم تستخدم أى طلقات خرطوش.. لأن الأمر لم يكن يستلزم استخدام الخرطوش، فعددهم لم يتجاوز 50". وأكد "عثمان" أن هناك صورا تؤكد أن عددا من المشاركين فى الوقفة كانوا يطلقون الخرطوش، وأن هناك لجانا تم تشكيلها لضبط المشتبه بهم، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على إظهار الحقيقة.