تقدم الدكتور محمد إبراهيم، أمين لجنة الإعلام بحزب العمل الاشتراكى، بأول طعن أمام محكمة القضاء الإدارى ضد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفته، مطالبا بإلغاء القرار الصادر من اللجنة العليا للانتخابات بدعوة الناخبين لانتخابات أعضاء مجلس النواب. يأتي إجراء الطعن طبقا للقرار الصادر من المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس النواب يوم 8 يناير 2015، وأن هذا القرار يشوبه البطلان والمخالفة للدستور والقانون. وطالب أمين لجنة الإعلام بحزب العمل الاشتراكى بإحالة الدعوى القانونية رقم 45 لسنة 2014 والدعوى رقم 46 لسنة 2014، الخاصتين بمباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب إلى الدستورية العليا، كما ددفع ببطلان قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، لصدورهما من الرئيس المؤقت عدلي منصور في أيام الرئيس الجديد "عبد الفتاح السيسى ودفع ببطلان المادتين "2، 4" من قانون مجلس النواب، والمادتين "22، 57" من قانون مباشرة الحقوق السياسية، وهو ما يصيب ويلحق العملية الانتخابية بأكملها بالبطلان وبالتالى إهدار قرابة مليار ونصف المليار من الجنيهات من مال الشعب المطحون في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد. وأضافت الدعوى أن المادة 231 من الدستور تنص على "ابتداء مدة الرئاسة التالية للعمل بهذا الدستور من تاريخإعلان النتيجة النهائية للانتخابات" وحيث أعلنت لجنة ا للانتخابات نتيجة الانتخابات في 3 يونيو 2014، فإن مدة الرئيس عبد الفتاح السيسى تبدأ من 3 يونيو 2014، نفاذًا للمادة "231" من الدستور. وأوضحت الدعوى أن الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب في يوم 5 يونيو 2014، وبالتالى فإن القانونين باطلان بطلانًا مطلقا، وفقا لنص المادة "232" من الدستور والتي تنص على أن "يستمر رئيس الجمهورية المؤقت في مباشرة السلطات المقررة لرئيس الجمهورية في الدستور حتى أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين الدستورية.