انتقدت المراكز الحقوقية تجاهل الشباب والأقباط والمرأة في حركة المحافظين وصف المركز المصري لحقوق الإنسان التشكيل الأخير للمحافظين الجدد ب«المخيب للآمال». وأشار في بيان له أمس إلي أن تشكيلة المحافظين لا تتناسب مع طموحات المجتمع المصري في مرحلة ما بعد الثورة. وأضاف أن هذه التشكيلة تسير علي نهج النظام السابق، ولم تكشف عن أي خطوات جديدة يمكن من خلالها توقع حدوث أمر جديد فيما يخص عمل المحافظين. واستنكر المركز إبقاء بعض المحافظين في مواقعهم رغم فشلهم منذ اختيارهم في تدعيم التواصل والتفاعل مع مشكلات المواطنين. وأعرب المركز عن رفضه التام في عدم تمثيل الشباب في التشكيل الجديد للمحافظين. واستنكر المركز عدم تعيين قبطي أو امرأة في منصب المحافظ، واصفاً الإجراء برسالة استسلام من مجلس الوزراء لأفكار الجماعات المتشددة. وأكد المركز أن هذا التمييز غير مقبول لمجتمع صنع ثورة كبيرة ضد الظلم والفساد والتمييز. وأكد المركز أنه كان من الضروري اختيار كل الأطياف السياسية والاجتماعية للمناصب دون الاكتراث بالأفكار المتشددة والرجعية. وطالب المركز الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بضرورة ترسيخ مبادئ جديدة في المجتمع تؤكد أهمية اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب عبر الكفاءة والخبرة. وأضاف أن هذه المناصب تتطلب شخصيات متمرسة في العمل الإداري التي تعرف جيدا كيفية التعامل مع الموظفين ومعاناة المواطنين وكيفية حلها.