أكد بيان للمركز المصري لحقوق الإنسان ان حركة المحافظين الجديدة أصابت الجميع بخيبة أمل حيث إن تشكيلة المحافظين لا تتناسب تماما مع طموحات المجتمع المصري في مرحلة ما بعد الثورة خاصة وأن هذه التشكيلة يظهر وكأنها تسير علي نهج الطريقة التي كان يتبعها النظام السابق ولم تكشف عن أي خطوات جديدة يمكن من خلالها التوقع بحدوث أمر جديد فيما يخص عمل المحافظين. وأكد المركز رفضه التام لعدم تمثيل الشباب في التشكيل الجديد للمحافظين ولم يكشف مجلس الوزراء عن تعيين أي محافظ أو نائب محافظ من شباب الثورة وهي خطوة غير مفهومة وغير مبررة كذلك هناك خيبة كبيرة من جراء عدم تعيين أي محافظ قبطي أو امرأة في منصب المحافظ.