اختطف امس مسلحو تنظيم داعش الارهابي 13 عاملا مصريا في ليبيا، وأكد مصدر أمني بمدينة سرت الليبية عملية الاختطاف التي جرت بمدينة سرت، وقال ان المخطوفين تابعون لقرى العور ونزلة العمودين وسمسون بمركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا. وأشار إلي أن 10 اخرين لاذوا بالفرار ليصل عدد المختطفين الأقباط فى ليبيا من مدينة سمالوط إلى 20 خلال اقل من أسبوع. وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اقتحموا مجمعاً سكنياً يضم عدداً من المصريين بمنطقة الشعبية في مدينة سرت غرب العاصمة الليبية طرابلس، واقتادوا 13 مصرياً إلى مكان غير معلوم حتى الآن، والمختطفون هم: ماجد سليمان شحاتة، وأبانوب عياد عطية، ويوسف شكرى يونان، وهانى عبدالمسيح صليب، وكيرلس بشرى فوزى، وميلاد مكين زكى، وتاوضروس يوسف تاوضروس، وصموئيل إسطفانوس كامل، وبيشوى إسطفانوس كامل، ومينا فايز عزيز، وملاك إبراهيم سنيوت، وجرجس ميلاد سنيوت، وبيشوى عادل خلف». وأكد الإعلامي الليبي، مالك الشريف، واقعة الاختطاف، وقال عبر صفحته على الفيس بوك إن مسلحي تنظيم داعش اختطفوا 13 عاملاً مصرياً واقتادوهم لمكان غير معلوم. وأضاف أن هذه الحادثة الثانية خلال أسبوع واحد بعد اختطاف عائلة مصرية مكونة من أب وأم ونجلتهما عثر عليهم مقتولين، كما اختطف التنظيم 7 مصريين مطلع الأسبوع بمدينة سرت أيضاً, نفى المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة ،محمد البزازي ما تردّد عبر وسائل الإعلام حول عزم عبد الله الثني تقديم استقالته. واعتبر ان التسويق لخبر استقالة رئيس الحكومة عبد الله الثني ،في هذا التوقيت بالذات محاولة لإرباك عملها خاصة بعد نجاحها في معالجة الأوضاع الأمنية في مدن شرق ليبيا. وكشفت مصادر عسكرية ليبية أن طائرات سودانية محملة بشحنات من الأسلحة هبطت في مطار الجفرة الذي تسيطر عليه ميليشيات فجر ليبيا الموالية للتنظيمات المتطرّفة والذراع اليمنى لإخوان ليبيا. ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه «الجيش الليبي» استهداف معاقل الإرهابيين في شرقا رغم الهدوء النسبي الذي ساد جبهات القتال في غرب ووسط ليبيا وقالت المصادر ان نظام عمر البشير ارسل مزيدا من الأسلحة إلى ميليشيات «فجر ليبيا» في محاولة منه لتغليب كفّة المتطرّفين، فيما يدرس سلاح الجو الليبي توجيه ضربات للقاعدة الجوية في المنطقة. وهذه ليست المرة الأولى التي يمدّ فيها النظام السوداني ميليشيات «فجر ليبيا» بالأسلحة، فقد سبق وأن اتهمته مصادر ليبية مسئولة، بالتدخل في الشأن الليبي وتغذية التطرّف، لكن الحكومة السودانية عادة ما تنفي ما ينسب إليها من اتهامات. واعلن حزب العدالة والبناء الليبى، الذراع السياسية لجماعة الإخوان إنه سوف يشارك فى حوار وطنى، فقط، إذا وافقت جميع الأحزاب المشاركة على احترام العملية السياسية. وقالت صحيفة «ليبيا هيرالد»، التى تصدر بالإنجليزية، ان الإخوان فى ليبيا يصرون على ضرورة احترام الحكم الصادر عن المحكمة العليا، الذى يقضى بحل مجلس النواب. ودعا محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، فى مقابلة مع وكالة «سولديرتى نيوز»، جميع الأحزاب إلى الجلوس على طاولة الحوار بغض النظر عن حجمهم أو اختلافاتهم. وبالإضافة إلى الشرط المسبق، الذى من غير المرجح أن يحظى بقبول أى من أحزاب مجلس النواب، فإن «صوان» قال إن جميع الليبيين يوافقون على أن الحوار هو أفضل السبل لحل الأزمة الحالية. ويرفض حزبه المشاركة فى حوار مع رموز النظام السابق. وتستبعد الصحيفة أن يعقد الحوار، الذى ترعاه الأممالمتحدة بين الفصائل الليبية المختلفة، فى 6 يناير الجارى، والذى تم تأجيله من قبل 3 مرات وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن ليبيا «الغارقة في الفوضى» لا تتوقف عن إثارة قلق جيرانها. وتساءلت الصحيفة: «هل ستكون ليبيا المسرح المقبل لتدخل عسكري دولي؟»، مشيرة إلى تصريح رئيس النيجر» محمد يوسف، عقب لقائه بوزير الدفاع الفرنسي «جون إيف لودريان» وقال إنه «لا غنى عن تدخل دولي في هذه الدولة التي تشهد أعمال عنف.. كل الدول على وعي تام بأن ما يحدث في ليبيا غير مقبول.. ولا بد أن يستمع إلينا هذه المرة». وسلطت الصحيفة الضوء على قول رئيس النيجر بأن دول المنطقة تدفع ثمن التدخل العسكري الدولي عام 2011 الذي أطاح بنظام القذافي. وأوضحت «لوموند» أنه خلال المنتدى الذي عقد في ديسمبر الماضي حول الأمن في دكار، طالبت كلا من مالي والسنغال وتشاد المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للفوضى التي تشهدها ليبيا التي تتحارب فيها حكومتان على السلطة. وأضافت الصحيفة أن فرنسا التي تستبعد حتى الآن الخيار العسكري في ليبيا؛ أقامت قاعدة عسكرية «بماداما» شمال شرق النيجر بالقرب من الحدود مع ليبيا. وأشارت «لوموند» الى تصريحات وزير الدفاع الفرنسي الذي شدد على أن المجتمع الدولي سيرتكب خطأ إذا ما ترك المعقل الإرهابي ينمو في ليبيا التي أصبحت ملجأ للمقاتلين بعد التدخل الفرنسي في مالي. وذكرت مصادر ليبية أن الجماعات المتشددة نبهت المصريين المقيمين بالمدينة بتطبيق الحد علي الأقباط لانهم ليسوا تحت رايتهم ومن يساندهم من المسلمين فسوف يعتبر مرتداً ويقتل، وأن جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم داعش أعلنت أنها تخوض حرب ردة وحروبا صليبية وسوف تذبح كل من ليس تحت رايتهم وان الرئيس عبدالفتاح السيسي وخليفة حفتر ومن معهما كافرون والخطوة القادمة ستكون ذبح باقي الاقباط بالمنطقة وعددهم يتجاوز المائة ويحاول بعض المصريين والليبيين تهريب الاقباط ولكن الطرق محاصرة بعناصر مسلحة. وأكد مصدر أمني بمديرية أمن المنيا، أمس أنه فور تحرير أهالي المختطفين المصريين، بمركز سمالوط، لبلاغات باختطافهم علي أيدي مسلحين ليبيين، تم تشكيل فريق من الامن العام للبحث والتحري وإخطار وزارة الخارجية بالامر. وأضاف المصدر أن هناك محاولات جدية من قبل الدولة لاعادة المختطفين مضيفاً أن الدولة حذرت المصريين العاملين بالخارج من التواجد بمناطق المعارك الليبية وتوخي الحذر خوفاً علي حياتهم. وأدان مينا ثابت رئيس حزب المبادرة الشعبية بالمنيا، ما يحدث للمصريين مسلمين ومسيحيين بليبيا، من ترويع وقتل وأن مسئوليته علي الدولة المصرية في حماية مصالحها الاستراتيجية وأمنها القومي، وشدد ثابت أن دماء المصريين بالخارج في رقبة الدولة والنظام.