تعد "عروسة المولد" أحد الطقوس الأساسية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فهي تمثل بألوانها المميزة وزخارفها الجميلة رمزًا للفرحة، وتعبيرًا عن المحبة، فتنتظرها كل فتاة كهدية من خطيبها أو زوجها أو والدها في هذه المناسبة. "بوابة الوفد" أجرت استطلاع رأي حول أهمية عروسة المولد بالنسبة للفتيات، وهل ما زالت رمزًا للاحتفال. "عروسة أيه وهبل أيه"،عبارة رددتها بسُخرية سعاد، وأضافت: "البنات اللى بتبص للحاجات دي تافهة ووخداها لعبة"، وأوضحت: "ميفرقش معايا الحاجات دي، العروسة حاجة معنوية مش مادية"، وتابعت: "أنا آخد حق العروسة فلوس أحسن، وأجيب اللى أنا عيزاه، طبعًا لازم يديني فلوس في حاجة زي دي". بينما قال عماد شعراوي، 25 سنة: "لما هخطب بإذن الله لازم أجيب عروسة لخطيبتي"، وأضاف: "يعني عروسة المولد تقليد قديم تعودنا عليه، وهي تمثل فرحة كبيرة في نفوس الفتيات". أما عبير20 سنة طالبة، قالت: "العروسة مش حاجة أساسية، وبالنسبالي مش مهة أوي"، وأضافت: "بس هو يجي الأول"، وعلقت: "بالنسبة للبنات التي تصمم على أن يُهديها خطيبها عروسة المولد، وإلا تُصبح أزمة دى تفاهة بصراحة". فيما اختلف معهم محمد صالح 26 سنة، مُتزوج، قال: "أنا تزوجت قبل المولد النبوي، عشان كده مجيبتش عروسة لمراتي وإحنا مخطوبين"، وأضاف: "أنا شايف إنها مش مهمة، مجرد حاجة شكلية مش أكتر، مش مهم إن العريس يقدمها لخطيبته". ومن جانبها، قالت سيدة، 50سنة، موظفة: "العروسة بالنسبة لبنتي فرحة كبيرة، عمالة تقولي يا ماما أنا عايزة عروسة وأنا قولت هجيبهالها". أما ندى أبو العلا 17 سنة: "مهم جدًا إن الولد يقدم عروسة المولد لخطيبته، لأنها رمز للفرحة بالنسبة للبنت"، وأضافت: "لو اتخطبت وخطيبي مجابهاليش، هزعل وهنزل أنا أجيبها". واتفقت معها نور، طالبة بكلية الإعلام، وقالت: "لو خطيبي مجابهاليش هزعل طبعًا، دي عادات وتقاليد زي العيدية لازم يجيبهالي علشان متعودة تجيلي من وأنا صغيرة"، وأضافت: "مش قصة فلوس دي حاجة معنوية". وأضافت منة، موظفة: "أنا بالنسبالي الفرحة أن يفتكرني في كل وقت"، وتابعت: "لوجابلي العروسة أكيد هبقى فرحانة لأن معناها إنه فاكرني". أما هناء، قالت: "أنا عارفة ظروف خطيبي دلوقتي ومقدراها، ولو مجابليش العروسة مش هزعل لأنه بيجهز في الشقة"، وأضافت: "لكن لو معندهوش التزامات مادية ومجبهاش أكيد هزعل".