شارك قيادات ائتلاف أقباط مصر، مساء أمس، فى وقفة رمزية بالشموع فى ذكرى تفجيرات كنيسة القديسين الرابعة التى أقيمت أمام الكنيسة الساعة السابعة مساءً واستمرت نحو الساعة ثم استقبل وفد الائتلاف من كهنة وأراخنة الكنيسة فى مكتب الاستقبال، وشارك بعد ذلك الائتلاف فى صلوات ليلة رأس السنة داخل الكنيسة مع أسر شهداء كنيسة القديسين. ضم الوفد كلاً من الشيخ أحمد صابر، رئيس لجنة المواطنة بالائتلاف، والامام بوزارة الأوقاف، وفادى يوسف مؤسس الائتلاف، ومحمد عبيد منسق الائتلاف بالاسكندرية، والمهندس لويس لطفى، وكيرلس نسيم، وبرنابا ميخائيل أعضاء إئتلاف أقباط مصر بالاسكندرية، وكان فى استقبالهم القمص مقار فوزى راعى الكنيسة وفكرى ناشد من أسر شهداء الكنيسة وجوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين وبعض من أراخنة الكنيسة وقيادات أمنية بمديرية أمن الاسكندرية. تواصل إئتلاف أقباط مصر مع بعض اسر الشهداء وراعى الكنيسة وبعض نشطاء الاقباط بالاسكندرية محاولات لتحريك ملف القديسين الذى وضع بالثلاجة بعد ثورة يناير ولم يحدث فيه تقدم مع تعنت وزارة الداخلية فى تقديم التحريات الى النيابة العامة والافراج عن جميع المشتبه فيهم وهذا يضعنا فى واقع صادم وهو ضياع الحق بين وجود فاعل مجهول واجهزة أمنية معرقلة استكمال الاجراءات وسوف يستمر الائتلاف فى تلك الجلسات حتى نهاية الاسبوع ثم يقوم بتقديم ملف كامل عن توصياته الى كهنة الكنيسة وأسر الشهداء. لذلك يسعى ائتلاف أقباط مصر مشاركة أسر الشهداء والمسئولين عن ملف كنيسة القديسين فى تحريك المياه الراكدة فى هذا الملف وتحديد الجناة والمحرضين على تلك المذبحة البشعة التى راح ضحيتها 24 شهيداً ومئات المصابين وعشرات الاسر المنكوبة دون وجود، على مدار السنوات الأربع، جانٍ نفذ عليه حكم يتناسب مع جرمه هذا ومحرضون أتهموا على خلفيه الأحداث. جدير بالذكر أن ائتلاف أقباط مصر سبق وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بفتح ملفات كنيسة القديسين وماسبيرو بصفتة الحالية رئيس الجمهورية وصفتة السابقة رئيس المخابرات الحربية وقت حدوث مذبحة القديسين وماسبيرو والملم بتفاصيل الحادثتين كافة ونحن على ثقة بشخص الرئيس أنه يقف دايما مع الحق.