أصدرت 11 منظمة حقوقية، بياناً مشتركاً، اليوم، يطالبون فيه الحكومة، بالتدخل السريع للإنقاذ، مئات من الرهائن الأفارقة، المحتجزين في سيناء، علي يد عصابات من المهربين، وتعرضهم للتعذيب والاغتصاب، لإجبار أقاربهم في الخارج، علي دفع فدية مقابل إطلاق سراحهم. وقال البيان إن هناك تقارير صادرة، عن مفوضية الأممالمتحدة السامية لشئون اللاجئين، نشرت تفاصيل مروعة حول ما يتعرض له الرهائن الأفارقة وأغلبهم من إريتريا وأثيوبيا. وأشار إلى أن شهادات الناجين من العصابات، أكدت احتجاز قرابة 100 رهينة، من بينهم عدد من النساء والاطفال فى حاويات معدنية، وغرف تحت الأرض، فى أماكن مختلفة بسيناء، ويتم الاعتداء عليهم بالضرب والحرق والجلد بالأسلاك الكهربائية، أثناء الاتصال بأقاربهم لتحفيزهم علي دفع مبالغ الفدية. وأضاف البيان أن التقارير الصادرة، تؤكد إجبار الرجال والنساء المحتجزين علي العمل القسري لساعات طويلة فى بناء المنازل وخدمة المهربين مع حرمانهم من الطعام والشراب. وأوضحت المنظمات أنها ستواصل دفع الحكومة المصرية، للبحث عن الرهائن، مستنكرة تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بهذا الشأن، بقوله إن مايقف وراء تلك المعلومات، منظمات مشبوهة، ولا يوجد معلومات متوافرة للدخلية عن الأمر.