أكد حسين عبد الرازق القيادي بحزب التجمع أن المحاكمات العلنية للرئيس السابق حسني مبارك ونجليه أوقفت سيل الشائعات الموجهة ضد المجلس العسكرى واتهامه برفضه إجراء محاكمة مبارك، كذلك نفت وجود ضغوط خارجية على مصر لإلغاء تلك المحاكمات العلنية. وقال: " اليوم اتضح للجميع أن صحة مبارك جيدة وليس في غيبوبة كما اعتاد الديب إشاعة مثل هذه الاخبار ". وأشار عبد الرازق إلى أن المحاكمة أتيحت لها جميع الضمانات من دفاع وشهود وعلانية المحاكمة، كما أنها المرة الأولى فى تاريخ مصر التى يحاكم فيها رئيس سابق للبلاد محاكمة علنية وأمام قضاء مدنى. من جانبه وصف عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة محاكمة اليوم باللحظة التاريخية فى تاريخ مصر الحديث الذى كتبته ثورة 25يناير بدماء شهدائها الأبرار، وهى المرة الأولى فى تاريخ مصر التي يحاكم فيها رئيسها . وأضاف، أن هذه مرحلة جديدة لإرساء دولة الحق والقانون والعدالة، وتأكيداً للجميع علي نزاهة القضاء المصرى وحريته، ورفض مصر كل الضغوط التى مورست من أجل عدم مثول مبارك ونجليه للقضاء. وفى ذات السياق رأى طارق الزمر المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية أن مشهد محاكمة مبارك هو مشهد تاريخى للطاغية الذى أذل وأهان المصريين، وهى تؤكد أن الشعب المصرى لن يعطى أى فرصة لميلاد طاغية جديد، مؤكداً أن هذه المحاكمة كانت لابد أن تطال الكثير من رجال النظام السابق . وقال إن الجماعة الاسلامية لن تشعر بالراحة إلا بعد دخول مبارك ورجاله السجن مثل آلاف العشرات من المصريين الذين وضعهم فى السجن وشرد أسرهم. بينما اعتبر يسرى الجندى المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى أن تلك المحاكمة هى ميلاد جديد ومشرف لأيام العزة والكرامة التى سوف يعيشها الشعب المصرى. بدوره أرجع كمال خليل مؤسس حزب العمال الاشتراكى فضل هذه المحاكمة العلنية لمبارك إلي مليونية 8يوليو والذى دفع ثمنها أكثر من 112 شابا وضعوا الآن بالسجن الحربي .
