قال على أمين، القيادى بحزب الوفد، وعضو اللجنة العامة، إن ما يحدث الآن من محاكمة مبارك وأعوانه لم يكن أحد يتوقعه، ولكنه نهاية الظلم وأن يمثل الرئيس السابق أمام القضاء فنحن نثق فى القضاء المصرى أنه سيعطى كل ذى حق حقه وهذا المثول أمام القضاء يعنى أن ثورة الشعب المصرى ودماء الشهداء لم تضيع هباء، وهذا إنذار لكل من سيتولى أمر هذه الأمة أن يراعى ضميره ويراعى الله حتى لا يقع فى مثل هذا المصير. وأشار أحمد الكيلانى، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغير، إلى أن اليوم تاريخى وأن يتم الاتجاه فى تحقيق مطالب الثورة، وهو محاكمة النظام السابق وبتهمة قتل المتظاهرين، وهذا اليوم تاريخى بمعنى الكلمة، وهذه المحاكمة ستنضم إلى أشهر المحاكمات فى التاريخ والثورة المصرية دخلت فى أعمق ازدهار، حيث لأول مرة فى التاريخ العربى يتم محاكمة رئيس دولة بها بين يدى شعبه وهذه المحاكمة ستكون حاضرة الأذهان ومحفورة فى كل ذاكرة ولا يستطيع رئيس قادم أن يرتكب فى حق شعبه ما ارتكبه الرئيس السابق. وأكد عبد الحميد كمال، عضو الأمانة العامة لحزب التجمع، أن المحاكمة بداية جادة لمطالب الثورة وخطوة جيدة جاءت فى التوقيت الصحيح، وإن كانت تأخرت وأننا نطالب بسير المحاكمة ونحذر من الالتفاف والدخول فى التفاصيل التى قد تضيع العدل والقصاص من قتلة الشهداء وناهبى أموال الشعب، خصوصًا أن بعض هيئة الدفاع يريدون إطالة الوقت وكسب الوقت، كما نحذر من القوى الخارجية التى لا تريد محاكمة مبارك ونحن نثق فى القضاء المصرى العادل الشامخ دائمًا ونطلب منه سرعة المحاكمات بالطرق العادلة. وأكد سيد أبو طالب، أمين الحزب الناصرى بالسويس، على أهمية هذا القرار من المجلس العسكرى وهذا مطلب مهم من مطالب الثورة والثوار أن تكون المحاكمة للرئيس السابق وأعوانه علانية للجميع، فهذا يؤكد ما لا يدع مجالا للشك أن المبادئ الأساسية التى طالب الشعب المصرى بها فى ثورة 25 يناير تسير فى طريقها الصحيح تحت متابعة ومراقبة الشعب المصرى.
