أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الأجتماعى نتائج برنامج تقييم أداء مؤسسات الرعاية الأجتماعية فى إطار الأستراتيجية العامة التى تتبناها لتطوير دور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. وأوضحت "والى" أن المرحلة الأولى من المشروع غطت محافظاتالقاهرة والجيزة والقليبوبية والأسكندرية وقد بلغ عدد دور الأيتام التى تم فحصها حتى الأن 333 دار أيتام من 428 دار. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته وزيرة التضامن للإعلان عن نتائج عملية تقييم دور الرعاية وفقا للمعايير الجديدة التى أطلقتها الوزارة بلغ عدد دور الأيتام التى خضعت للتقييم فى القاهرة 202 دور عرض من أصل 226 دار بنسبة 89% وفى الجيز تم فحص 54 دار من أصل 60 دار لتكون النسبة 90% وفى القليبوبية والأسكندرية تم فحص جميع دور الأيتام حيث تم فحص 12 دورا بالأولى و35 بالثانية، وشارك فى عملية التقييم الإدارة المركزية للجمعيات برئاسة خالد سلطان فى مجال المراجعة المالية والإدارية والأمانة العامة للصحة النفسية مع الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الأطفال. وأوضح دكتور مسعد رضوان مستشار الوزير لشئون الرعاية الاجتماعية أن التقييم تم إداريا وأجتماعيا ونفسيا مشيرا إلى أن كل دار أيتام احتاجت بين يومين إلى ثلاثة أيام لفحصها. وتم إنشاء قاعدة بيانات خاصة بدور الرعاية وتسجيل البيانات الخاصة بكل دار ليسهل متابعة تطور كل دار فى إطار المعايير التى وضعتها الوزارة لتقييم دور الرعاية والتى لا تقتصر على التقييم المادى ولكن أيضا على الجانبين الأجتماعى والنفسى وقد تم تحديد مستوى الدور بناء على المعايير الجديدة وأشار إلى عدم حصول أى دار من الدور التى تم فحصها على درحة الأمتياز وحصلت 2% على تقدير أداء جيد جدا و13% على جيد و51% على تقدير ضعيف . وأوضح أن 17% من الدور تعمل دون ترخيص بسبب تأخر موافقة الدفاع المدنى. وأكد د. رضوان أن التحدى الحقيقى الذى تواجهه دور الرعاية عدم كفاية الأجهزة الوظيفية خاصة الأخصائى النفسى والأجتماعى بالأضافة إلى أن الأخصائيين الموجودين بدور الرعاية غير مدربين بشكل كاف لممارسة دورهم مع عدد أكبر من الأطفال .كما أن بعض المؤسسات تدار بشكل عائلى بالإضافة لعدم توفر أمهات بديلات بل إن بعض الدور تضطر إلى التغاضى عن أنتهاكات الأم البديلة بسبب عدم توفر أمهات بديلات أخريات بالإضافة إلى غياب القواعد الأساسية للحقوق والواجبات داخل الدور، وأشار إلى ضعف دور المشرفين والمسئولين.