لقي الشاب المصري إسلام يكن، الطالب بمدارس الليسيه في القاهرة والمنضم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مصرعه في عملية "انتحارية" بمدينة "كوباني" على الحدود التركية السورية. ونعت حسابات جهادية على "تويتر"، إسلام يكن، وقال "الشامخ العدناني": "استشهاد المهاجر المصري إسلام يكن في معارك كوباني". فيما نشرت الصفحات التابعة لتنظيم "داعش"، خبر وفاة فتى داعش "إسلام يكن" أو أبو سلمى الذي ظهر في فيديو سابق، وهو يعلّم أعضاء التنظيم الإرهابي كيفية حمل الأثقال ورفع لياقتهم البدنية. وفندت "داعش" على صفحة ال"فيسبوك" الخاص بالتنظيم صورا بجانب الرؤوس التي قطعها، وصيته التي قال فيها "أسأل الله العظيم ألا أكون ممن قال فيهم وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا أو ممن قال فيهم "أولئك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "وأن يجعل أعمالي كلها صالحة ولوجهه الكريم خالصة ويتقبلها بقبول حسن". وكان الشاب المصري إسلام يكن، قد نشر في 21 نوفمبر، وصيته قبل تنفيذه عملية انتحارية في مدينة "كوباني"، لقي على إثرها مصرعه. وقال في وصيته التي نشرها في حسابه على "تويتر"، مخاطبا إرهابيي التنظيم، قائلا: "يا إخوة التوحيد في شتى بقاع الأرض عامة، أشهد الله أني أحبكم في الله جميعا وأساله تعالى أن يجمعنا بهذه المحبة تحت ظل عرشه وفي الفردوس الأعلى، فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون وجاهدوا أعداء الله من الكفار عباد الصليب واليهود والمرتدين الطواغيت وجيوشهم، ذبحوا رقابهم بسيوفكم وافلقوا رؤوسهم برصاصكم وفجروا أجسامهم بأحزمتكم وعبواتكم ولا تنسوا المفخخات، فإنها أنكى وأفجع ومن فضائل الأعمال لنيل رضوان الرحمن".