نظمت كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط المؤتمر العالمي السادس عشر تحت عنوان "الرؤية المستقبلية للارتقاء بمستوى التعليم البيطري" بالمبنى الإداري بالجامعة. وذلك تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة، وبحضور المهندس جمال عباس، سكرتير عام المحافظ، والدكتور أحمد عبده جعيص، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل ريان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن صلاح، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وفى كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور صلاح الدور الذي تقوم به كلية الطب البيطري في العمل على تطوير والارتقاء بمستوى التعليم البيطري والأبحاث الإكلينيكية والأكاديمية وتقديم خريج بيطري متميز قادر على المنافسة والعطاء في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الهدف من المؤتمر هو إزالة المعوقات والتحديات التي تواجه تطوير التعليم البيطري وتقديم الرؤى المستقبلية في مجال البحوث الإكلينيكية والأكاديمية في العلوم البيطرية والعلوم المرتبطة بها، والاتجاهات الحديثة في المجال البيطري، مشيرًا إلى أن الطب البيطري مهنة تحتاج إلى الارتقاء والتحديث الدائم، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم المساعدات البيطرية للمجتمع من خلال عمل القوافل الطبية البيطرية، والتواصل الدائم مع جميع المؤسسات والشركات البيطرية المعنية بهذا. ومن جانبها، أشارت الدكتورة نجاح محمد سعد، أمين المؤتمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال عميد كلية الطب البيطري،إلى أنه من الضرورة الملحة وضع الرؤية المستقبلية للتطوير العمل البيطري والأبحاث الإكلينيكية والأكاديمية البيطرية التي تفيد الطالب البيطري والباحث وفي المجال حيث تعمل الكلية على التواصل مع كل المؤسسات المعنية البيطرية لتحقيق هذا الهدف. وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، أن المؤتمر يمتد على مدار 3 أيام ويتضمن العديد من المحاور تشمل المعوقات والتحديات التي تواجه تطوير التعليم البيطري والرؤى المستقبلية في مجال البحوث الإكلينيكية والأكاديمية في العلوم البيطرية والعلوم المرتبطة به والاتجاهات الحديثة في علاج أمراض الدواجن والأسماك والوقاية منها، ومعرفة الطرق الحديثة في مجال تشخيص وعلاج الحالات الجراحية ومشاكل الخصوبة ذات الصلة بتنمية الثروة الحيوانية وطرق الوقاية منها، والعمل على تحسين جودة المنتجات ذات الأصل الحيواني، بالإضافة إلى الأمراض المشتركة وحماية الإنسان، مشيرًا أيضًا إلى أن الكلية قد حصلت على أحد المشاريع التنافسية بمبلغ 6 ملايين، ويتم حاليًا تطوير المعمل المركزي وسبعة من روافده.