ألقت مباحث الإسكندرية القبض على 25 عنصرا من جماعة الإخوان المسلمين أثناء تظاهرهم، والتحريض ضد رجال الشرطة والجيش، وحرق سيارات الشرطة مرددين هتافات معادية للرئيس السيسي. وكان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى إخطارا من العميد شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية يفيد قيام مسيرات بمناطق غرب بإضرام النيران بسيارات الشرطة بمنطقة الورديان، وتطالب بالقصاص في إطار أولى فعاليات ما أطلقت عليه الجماعة "انتفاضة الشباب المسلم"، ورفع المشاركون في المسيرة، صورًا للرئيس المعزول محمد مرسي، ولافتات تطالب بعودته، كما رفعوا لافتات صفراء وخضراء، كتبوا عليها عبارات منها مصر .. إسلامية"، و"الإسلام هو الحل"، وردد المشاركون في المسيرة عددًا من الهتافات، من بينها "إسلامية .. إسلامية". انتقل على الفور رجال المباحث بإشراف العميد محمد هندي وكيل مباحث غرب وقوات الأمن المركزى تمكنوا من فض تلك التجمعات من المتظاهرين، وضبط المشتركين بها، وتدخلت قوات "القول الأمنى" المكلفة بتأمين المربع الأمنى الواقع به تلك التجمعات وتمكنت من تفريقهم، وألقي القبض على 25 من أنصار المعزول "مرسى". وتمكن رجال المباحث بإشراف العميد إبراهيم عبد العاطى - مأمور قسم شرطة المنتزة، وأول من فض تظاهرات بمنطقة سيدى بشر والعوايد وأبى قير - من تفريق المظاهرات التى اندلعت. كما قام العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بعمل مسيرات بمناطق العجمى والعامرية وبرج العرب الجديدة، في إطار فعالياتهم المتواصلة للمطالبة بإخلاء سبيل أعضاء وقيادات الجماعة، المحتجزين على خلفية تورطهم في قضايا عنف؛ للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الجماعة ممن وصفوهم بالمعتقلين، وطافت المسيرة عددًا من أنحاء مدينة برج العرب، رافعين شعار رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت قد شهدت محافظة الإسكندرية استعدادات أمنية مكثفة، قد دفعت ب 25 قولًا أمنيًا، و15 تمركزًا ثابتًا، بمختلف أنحاء المدينة، بحسب الخطة الموضوعة لتأمين المدينة تحسبا لأى أعمال عنف من جماعة الإخوان المسلمين . كانت جماعة الإخوان قد دعت أنصارها عقب صلاة الجمعة للخروج بمسيرات من مناطق شرق الإسكندرية وغربها؛ للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإخلاء سبيل المئات من أعضاء الجماعة المحتجزين، أو المحكوم عليهم في قضايا عنف.