أعرب اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، عن حزنه الهائل وشعوره بالصدمة، تجاه الهجمات المروعة التي شهدتها النرويج والتى راح ضحيتها أعداد كبيرة من الأرواح البريئة، وتسببت في ضرر ودمار واسع. وقال بيان للاتحاد إنه يدين بشدة هذه الهجمات الشنيعة، وترويع الأبرياء الذى لم يسبق له مثيل والتى تعبر عن مدى جدية الدوافع الشريرة التي قد تحرض على ارتكاب الفظائع، وتهدد سلامة المجتمعات والعدوان على الأرواح البريئة. وأعرب الاتحاد عن تضامنه مع النرويج شعباً وحكومة ومؤسسات، في هذا المنعطف الصعب؛ مؤكداً أنه على ثقة بأن هذه الأعمال الوحشية، التي ترفضها الكتب السماوية، كما ترفضها الاتفاقيات الإنسانية والأخلاقية، غير قادر على هز إرادة الشعب النرويجى على الاستمرار في العيش في حرية. وأكد أن المسلمين فى أوروبا يقفون إلى جانب شعب النرويج، متمنين لهم عودة الأمن والطمأنينة وراحة البال مع الثقة في قدرتهم على تجاوز هذه المحنة. وقدم الاتحاد خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.