تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا، يطالب فيه بمنع دخول قيادات حماس الأراضي المصرية، وإدراجهم على قوائم الوصول، للقبض عليهم في حال محاولتهم الدخول للأراضي المصرية. ذكر البلاغ أسماء هؤلاء القيادات وهم: خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكومة حماس، وممتاز دغمش مسئول الجيش الإسلامي الفلسطيني، عبدالله الأشقر مسئول مجلس شورى المجاهدين، عبدالرحمن الجمل، حسين الجهثيني تنظيم حماة الأقصى الجهادي، أشرف أبو طماعة العضو بكتائب القسام والمسئول عن ملف سيناء بحركة حماس، ومحمود الزهار القيادي بمنظمة حماس الإرهابية. أشار البلاغ إلى الدور الخسيس الذي تمارسه حركة حماس أحد الأذرع الرئيسية للتنظيم الإرهابي المسمى بالإخوان، والعديد من الجرائم والحركات الإرهابية ارتكبتها هذه المنظمة ضد الدولة المصرية، بدءاً من ثورة 25 يناير حتى اليوم. ثبت ذلك بالمستندات والتحقيقات التي باشرتها النيابة وصدور الحكم من محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية الذي أصبح نهائياً باتاً والذي أثبت يقيناً بالأدلة كافة تورط هذا التنظيم الحمساوي الإرهابي في الأحداث، ومنعاً للتكرار فإن المتآمرين المذكورين هدفهم الرئيسي، إسقاط الجيش، وتفكيكه، والانقضاض على الشرطة، لقطع ذراع الأمن الداخلى، حتى تصبح لقمة سائغة، وتتحول إلى مرتع وفريسة، يتكالب عليها كل الطامعين فى أراضيها ومقدراتها، مثلما حدث فى العراق، عام 2003، عندما تم تفكيك جيشه، ومنذ هذا التاريخ يعيش العراق فى فوضى كارثية، خالد مشعل هو الذي رتب لتنفيذ خطة التصعيد ضد الجيش المصرى فى سيناء، وعقد اجتماع فى منزل فتحى حماد وزير الداخلية السابق فى حكومة حماس وشارك فيه كل من ممتاز دغمش مسئول جيش الإسلام الفلسطينى، وعبدالله الأشقر مسئول مجلس شورى المجاهدين، وعبدالرحمن الجمل، وحسين الجهيثنى من تنظيم حماة الأقصى. ناقش الاجتماع تدابير عدة في تنفيذ العمليات ضد الجيش المصرى، وعدم الاكتفاء، بزرع المتفجرات، أو استهداف المقرات الأمنية، بقذائف الهاون وال (آر بى جى)، أو تفجير مدرعات، وإنما تنفيذ عمليات كبرى، يتم استغلالها والترويج لها على نطاق واسع، فى كل وسائل الإعلام العالمية المؤثرة، والسوشيال ميديا، الفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب. وتم الاتفاق على أن يكون حلقة الوصل بين الفصائل الفلسطينية، والمخابرات التركية، القيادي الحمساوي فتحي حماد، لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى، وتم رصد مبلغ 6 ملايين دولار، تم الحصول عليها بالفعل من قطر، لتنفيذ العمليات، ووضع خطة تنفيذ أولى هذه العمليات بالهجوم على نقطة (كرم القواديس بشمال سيناء). أضاف صبري إن الحادث القذر، الذى وقفت خلفه حركة حماس بكل قياداتها، وبتمويل قطرى، ومعلومات من المخابرات التركية، يؤكد أن حماس تلعب الدور القذر، لتهديد أمن البلاد، وهى العصا السحرية لتنفيذ كل المخططات التى تحاك فى الخارج والداخل ضد مصر، وأن خلافها مع الشعب المصرى ثأر شخصى، لأنه أسقط حكم جماعة الإخوان المسلمين والتمس صبري إدراج هؤلاء جميعاً في قوائم الممنوعين من دخول البلاد وإدراجهم على قوائم ترقب الوصول والقبض عليهم فور محاولتهم الدخول للأراضي المصرية وقدم حافظتي مستندات.