قال علي بشندي، رئيس لجنة الحوادث بالاتحاد المصري للتأمين، إن التمويل متناهي الصغر هو الحل للتخلص أزمة الفقر التى تعاني منها البلاد، موضحًا أن ذلك يساعد الأسر الفقيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية وحمايتهم من المخاطرة، وبالتالي إخراجهم من دائرة الفقر. وأضاف بشندى أن المواطنين الذين ليس لديها أصول مسجلة تلجأ إلى تمويل متناهي الصغر فهي وثائق بسيطة الفهم وخالية من الاستثناءات وأقساطها تتناسب مع التدفق غير المنتظم للعملاء ومدة التغطية تصل لأربعة أشهر. وأكد بشندي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد بالاتحاد المصري للتأمين لمناقشة أهم التحديات التي يواجهها قطاع الحوادث، والمنعقد اليوم الاثنين، أن تأمين متناهي الصغر أحد الفرص الواعدة في السوق المصري لكونه يحقق متطلبات أغلب شرائح المجتمع في الدول النامية، التي تصل فيها معدلات الفقر إلى 45٪. وتابع بشندى أن 70٪ من الاقتصاد المصري غير الرسمي يفتقد إلى مظلة حماية تأمينية، مؤكدًا أنه سيؤدي إلى زيادة حجم المشروعات الصغيرة.