استنكر الدكتور هانى الناظر، المستشار العلمى لحزب الوفد ورئيس المجلس القومى للبحوث سابقا، دعوات التظاهر بحجة إحياء ذكرى محمد محمود أو ما يطلق عليه ثورة إسلامية يوم 28 نوفمبر الجارى أو 25 يناير القادم. وأكد الناظر، فى تدوينة له عبر حسابه على "فيس بوك" اليوم السبت، أن هذه الدعوات تهدف إلى إثارة الفوضى فى الشارع ومحاولة حشد الناس للتجمهر، مما يعكس غياب الوعى عند أصحاب تلك الدعوات. وأشار إلى أن الداعين لتلك التظاهرات لا يدركون أن المصريين استوعبوا دروس الأعوام الأربعة الماضية وبلغوا من النضج السياسى ما يجعلهم يفرقون بين دعاوى الإصلاح ودعاوى التخريب. كما أشار إلى أن كل هذه الدعوات لن تلقى أى استجابة من الشعب ومحكوم عليها بالفشل مقدما، مضيفا "لقد بات الشعب قبل الدولة الخط الأول ضد التخريب والفوضى والإرهاب".