استسلم ثمانية انفصاليون من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية إلى قوات الأمن المرابطة في معبر خابور الحدودي بمحافظة شرناق بجنوبي تركيا بعد هروبهم من معسكراتهم في شمال العراق. ونقلت محطة سي.إن.إن.تورك اليوم الجمعة عن بيان أصدره مكتب محافظ شرناق تأكيده أن وحدة مكافحة الإرهاب فتحت تحقيقا شاملا في هذا الشأن، فيما وصلت أعداد الانفصاليين الذين استسلموا لقوات الأمن في معبر خابور الحدودي إلى 445 انفصاليا. ويستسلم الانفصاليون الأكراد على شكل مجاميع، في كل مجموعة ثمانية انفصاليين بحسب البيانات الرسمية الصادرة من مكتب محافظ شرناق التي أشارت إلى استسلام خمس مجموعات كل منها مكونة من ثمانية انفصاليين في الرابع والخامس والسادس والسابع والحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري. وتشهد كواليس السياسة في أنقرة تساؤلات حول أسباب استسلام الانفصاليين على شكل مجموعات في كل منها ثمانية انفصاليين، حيث يدور نقاش حول ما إذا كان هذا الأمر في إطار خطة تكتيكية مرتبطة بشروط عملية السلام الداخلي، أو لأسباب أخرى غير معلومة.