في مدينة كاليه شمالي فرنسا، يلقى مئات الراغبين في العبور إلى بريطانيا بشكل غير قانوني، مساعدة من بعض أهالي المدينة، وذلك بشحن هواتفهم مجانا، ما يمكنهم من التواصل مع ذويهم، أثناء رحلتهم إلى أوروبا والمحفوفة بالمخاطر. وكانت لندن وباريس قد اتفقتا في وقت سبتمبر الماضي على تحسين إجراءات مراقبة الحدود والنهوض بالتعاون، في مسعى للحد من العدد المتزايد من المهاجرين بصورة غير مشروعة، ممن يحاولون عبور القنال الإنجليزي من ميناء كاليه الفرنسي إلى بريطانيا. وقالت فرنسا إن عدد المهاجرين الذين يتجمعون في كاليه ارتفع، في الوقت الذي يهرب فيه الناس من الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال وشرق إفريقيا. وتساهم بريطانيا بخمسة ملايين يورو (6.4 مليون دولار) سنويا على مدى 3 سنوات بموجب الاتفاق، بحسب ما أفاد بيان مشترك من وزيرة الداخلية البريطانية ونظيرها الفرنسي برنار كازنوف.