تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض واقعة السطو المسلح على محل للمصوغات الذهبية بقرية قرقشندة مركز طوخ؛ حيث تبين أن وراء الحادث مجندي شرطة و3 آخرين كونوا تشكيلا عصابيا للسرقة. تم القبض على 3 متهمين وصاحب محل مجوهرات قام بشراء المسروقات بعد الجريمة، وجار ملاحقة الآخرين؛ حيث أخطرت النيابة لتتولى التحقيق. كان المقدم صلاح عبد الفتاح رئيس مباحث مركز طوخ قد تلقى بلاغا بقيام 4 أشخاص مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية بإطلاق أعيرة نارية على محل للمصوغات الذهبية ملك محمود على محمود الدغيدى، والاستيلاء علي بعض المصوغات الذهبية تزن حوالي 800 جرام وفروا هاربين. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، وتم تشكيل فريق بحث قاده العميد سامي غنيم، رئيس مباحث المديرية، حيث أسفرت جهود البحث عن ضبط مرتكبي الواقعة وهم كل من "عبد الله ا. ع."، مجند بقوات أمن القليوبية، متغيب عن وحدته العسكريه، و"محمود ن. ع."، مجند بقطاع أحمد شوقي للأمن المركزي، متغيب منذ أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، و"محمد م. م." إستورجي، و"سمير ف. م."، عاطل، و"إسلام م. ي."، عاطل. عقب تقنين الإجراءات، وباستهداف المتهمين، أمكن ضبط الأول والثاني والثالث، وتبين هروب الرابع والخامس، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقروا بصحتها وأقروا بقيامهم بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم، وقيامهم ببيع المصوغات الذهبية المستولى عليها بمبلغ 50 ألف جنيه لدى عميلهم "أبو زيد ك م"، صاحب محل للمصوغات الذهبية، والذى أمكن ضبطه، وتم ضبط المصوغات الذهبية المستولي عليها. جاري تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.. والسلاح الناري المستخدم في الواقعة.