قال المهندس إبراهيم الفيومي رئيس فريق عمل مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل، إن المشروع ليس بديلا للسد الأثيوبي، مضيفًا " سواء تم بناء السد أم لا فإنه لابد من إتمام هذا المشروع، فنحن على مشارف مرحلة الندرة المائية وليس الفقر المائي.. معندناش مياه". وأضاف "الفيومي" خلال كلمته بندوة "شرح أخر تطورات مشروع نهر الكونغو" التي عقدت مساء اليوم الاثنين بنادي الجزيرة، أن المشروع يعمل على جذب 110 مليار متر مكعب من مياه نهر الكونغو إلى النيل بدلًا من 60 مليار فقط، مشيرًا إلى أننا لا نخالف الاتفاقيات الدولية لأننا ننقل مياه من نهر محلي إلى نهر دولي وليس العكس. وأشار إلى أن المشروع سوف يكون بالشراكة مع الدول المعنية به وسيكون تمويله أجنبيًا ولن تتكلف مصر أي شيء، لافتًا إلى أنه تم عقد اتفاقيات مختلفة مع القبائل الإفريقية والحكومات لتنمية الدول الإفريقية حتى تعود مصر مرة أخرى إلى القارة السمراء بعد غياب دام لعقود من الزمن. وأوضح "الفيومي" أن فريق المشروع لن يتراجع عنه قائلا "لا تراجع عن المشروع وقطرنا طلع وهنفرم أي حد هيقف قدامنا"، مشيرًا إلى أنه تم تصميم طرومبات رفع المياه المخصصة للمشروع وتم تسليمها إلى الجهات السيادية، كما تم العمل على تجهيز مجرى نهر النيل القديم وتمت التصميمات التنفيذية بالكامل وتم تسليمها أيضًا للجهات السيادية.