قال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية عبدالله أبو رمان أن العلاقات بين مصر والأردن علاقات ذات طابع استراتيجي، وأنه عقب ثورة 25 يناير فإن الاردن يحترم بالكامل الخيارات الحرة للشعب المصري الشقيق". واكد ثقة بلاده بأن مصر سوف تجتازبامتياز وبوعي ووطنية شعبها وانضباطية والتزام ووطنية قواتها المسلحة ممثلة بالمجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة المرحلة الانتقالية التي تمر بها الآن نحو المستقبل الذي يريده لها شعبها العزيز. وأوضح أبو رمان أن الاردن قد عبر عن هذا الاحترام الكامل لهذه الخيارات في أكثر من مناسبة"، مشيرا إلى زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى مصر منذ فترة وجيزة والتي التقى خلالها مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة ، وأيضا زيارة رئيس الوزراء د. معروف البخيت إلى مصر والتباحث مع رئيس الوزراء المصري إلى جانب زيارة وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ، مؤكدا أن التنسيق بين البلدين هو تنسيق على مدار الساعة "ولدينا دوما العزم على تطوير هذه العلاقات أكثر ،خدمة لبلدينا وشعبينا الشقيقين".متانة العلاقات المصرية- الأردنية ،ووصفها بأنها علاقات "متجذرة ومتشعبة ومتميزة في مختلف المجالات". وقال أبو رمان نحن نعتبر علاقتنا بالشقيقة مصر أنموذجا لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات ما بين الدول العربية "، مشيرا إلى أن هذه العلاقات المتميزة حقا تغطي كافة مجالات التعاون في أبعادها السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، وكذلك التعاون في مجال الطاقة والشئون العمالية. وأضاف:" نحن نسعى على الدوام إلى النهوض بهذه العلاقات على تميزها وإيجاد أفاق أخرى للتعاون والتنسيق الذي يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين وأيضا بالفائدة على القضايا العربية التي تضطلع الأردن ومصر بدور هام في دفعها قدما على الساحة الدولية وخصوصا القضية الفلسطينية ومساعي انجاز حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية ضمن سياق إقليمي شامل يحقق الأمن والاستقرار لكل دول وشعوب المنطقة استنادا للمرجعيات الدولية للسلام ولمبادرة السلام العربية بكل عناصرها".
