غادر مطار الخرطوم الدولى، اليوم السبت، الرئيس السودانى عمر البشير، على رأس وفد وزارى رفيع المستوى، متوجهاً إلى القاهرة فى زيارة رسمية لمصر، تلبية لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي. كان فى وداع الرئيس السودانى لدى مغادرته مطار الخرطوم، النائب الأول للرئيس السودانى بكرى حسن صالح، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين السودانيين، والقنصل المصرى بالخرطوم وئام سويلم، والمستشار عمرو موسى بالسفارة المصرية بالسودان. قال عماد سيد أحمد، السكرتير الصحفى للرئيس عمر البشير، إن زيارة الرئيس البشير لمصر- التى تستمر على مدى يومين- تأتى ردا على الزيارة الكريمة التى قام بها الرئيس السيسى إلى الخرطوم أخيرا، مشيرا إلى أن برنامج الرئيس البشير يتضمن عقد مباحثات مع الرئيس السيسى، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. أضاف أن الوزراء بالجانبين المصرى والسودانى سيعقدان جلسة مباحثات مشتركة، لافتا إلى أنه من المقرر أن يلتقى الرئيس البشير خلال الزيارة عدداً من الرموز المصرية البارزة، وسيعقد لقاء مع رجال الأعمال والمستثمرين المصريين. يرافق الرئيس السودانى عمر البشير، خلال الزيارة، وفد يضم كلاً من وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسى، ووزير الخارجية على كرتى، ووزير الاستثمار الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير العمل والإصلاح الإدارى إشراقة سيد محمود، ووزير الدولة للدفاع الفريق يحيى محمد خير، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بالسودان الفريق محمد عطا المولى، ومن المقرر أن ينضم للوفد وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى الموجود بالقاهرة حاليا للمشاركة فى مفاوضات سد النهضة الأثيوبي. بدوره، قال القنصل المصرى بالخرطوم وئام سويلم، عقب مغادرة الرئيس البشير للمطار، إن الزيارة تأتى فى إطار العلاقة التاريخية والأزلية التى تربط بين مصر والسودان، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية فى البلدين الشقيقين على دعم وتطوير تلك العلاقات لما فيه مصلحة شعبى وادى النيل فى مصر والسودان.