من المقرر ان يتوجه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قريبا الى موسكو تلبية لدعوة نظيره الروسي سيرغي لافروف للتباحث خصوصا في الملف النووي وقال المتحدث باسم صالحي رامين مهمانبرست ان المباحثات ستشمل علاوة عن القضايا الثنائية والاقليمية، الملف النووي الايراني محور الخلاف الحاد المستمر منذ سنوات بين طهران والقوى العظمى. وتابع ان صالحي سيتناول مع لافروف "الاقتراح الروسي الاخير حول النشاطات النووية" الايرانية، في اشارة الى الفكرة التي اثارها لافروف في واشنطن في اواسط يوليو لاعادة اطلاق المفاوضات بين ايران والدول الكبرى من خلال مقاربة "خطوة خطوة" لنقاط الخلاف بين طهران والاسرة الدولية. واشار المتحدث الى ان ايران "تثمن الجهود الروسية للتوصل الى حل دبلوماسي (للخلاف حول الملف النووي الايراني) بدلا من المقاربة الخاطئة القائمة على التهديدات والضغوط"، دون ان يحدد موعدا للزيارة. واصدرت الاممالمتحدة ستة قرارات بحق ايران، اربعة منها مقرونة بعقوبات، ونددت ببرنامجها النووي الذي تشتبه الدول الكبرى والوكالة الدولية للطاقة الذرية بان وراءه اهدافا عسكرية رغم النفي المستمر من طهران. وعززت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات الاممالمتحدة بفرض حظر اقتصادي وسياسي يستهدف خصوصا قطاعي المصارف والنفط في إيران.