واصلت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها لليوم الثاني التوالي لدى اغلاق تعاملات، اليوم الاثنين، متأثرة بحالة الارتباك التى تشهدها أسواق المال العالمية، على خلفية المخاوف من حدوث من تباطؤ فى نمو الاقتصاد العالمي بعد تحذيرات صندوق النقد الدولي، فيما تترقب الأسواق أى إجراءات تحفيزية جديدة من الاحتياطي الفيديرالي الامريكي. خسر راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 6ر1 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 5ر508 مليار جنيه وسط تداولات بلغت نحو 750 مليون جنيه. تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 53ر0 فى المائة ليصل الى مستوى 441ر9115 نقطة فيما هبط مؤشر /إيجي اكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 16ر2 فى المائة ليصل الى مستوى 85ر613 نقطة شملت التراجعات مؤشر/إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقا والذى خسر نحو 62ر1 فى المائة من قيمته ليصل الى مستوى 08ر1122 نقطة. قال وسطاء بالسوق إن البورصة واصلت خسائرها وكانت الضغوط البيعية بشكل أكبر على أسهم الشركات الصغيرة والمضاربات التى شهدت حالة من البيع العشوائي للتخلص منها، بهدف تجميع أكبر قدر من السيولة للمستثمرين الأفراد. من جانبه.. قال سمير رؤوف محلل أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة كان أكثر تماسكا اليوم متوقعا استمرار التحسن خلال جلسة الغد لكنه، لم يعط أي إشارات للتعافي لافتا الى ان السوق قد تتجه للنزول مرة أخرى فى حالة عدم تفوق القوى الشرائية على البيعية فى الجلسات الثلاث المقبلة. وأوضح ان المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية اتجهت خلال تعاملات اليوم الى الشراء فيما مالت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب والأفراد نحو البيع. وأضاف أن الأسواق العالمية تنتظر أداء البورصة الامريكية بعد ظهر اليوم، موضحا أن أداءها قد يكون محدداً لباقي جلسات الاسبوع الحالي.