أنهت مؤشرات البورصة تعاملات، الأحد 21 سبتمبر، على تراجع جماعي متأثرة بحادث بولاق أبوالعلا الإرهابي قرب وزارة الخارجية وسط عمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأفراد العرب قابلها عمليات شراء من الأفراد المصريين والمستثمرين الأجانب. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 9ر1 مليار جنيه ليصل الى مستوى 2ر525 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 745 مليون جنيه .. تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي اكس30 بنحو 11ر0 فى المائة ليصل المستوى 57ر9718 نقطة فيما تراجع مؤشر إيجي اكس 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 63ر0فى المائة ليصل الى 91ر627 نقطة ، شملت التراجعات مؤشر إيجي اكس 100 الاوسع نطاقا والذى خسر نحو 37ر0 فى المائة ليصل الى مستوى 27ر1148 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على إرتفاع جيد وفقا للتوقعات وسط نشاط لأسهم القطاع العقاري، إلا أن السوق بدلت إتجاهها بعد وقوع الحادث الارهابي بمنطقة بولاق أبو العلا والذي راح ضحيته عدد من ضباط الشرطة والمجندين ومواطنين. وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن الضغوط البيعية على الاسهم زادت بعد وقوع الحادث ما أدى إلى تآكل مكاسب السوق التي حققتها فى مستهل التعاملات لتغلق المؤشرات على تراجع جماعي. وأضاف أن تعاملات المستثمرين الأجانب سواء المؤسسات أو الأفراد اتجهت نحو الشراء، متوقعا سرعة ارتداد السوق نحو الصعود اعتبارا من الغد. أنهت مؤشرات البورصة تعاملات، الأحد 21 سبتمبر، على تراجع جماعي متأثرة بحادث بولاق أبوالعلا الإرهابي قرب وزارة الخارجية وسط عمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأفراد العرب قابلها عمليات شراء من الأفراد المصريين والمستثمرين الأجانب. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 9ر1 مليار جنيه ليصل الى مستوى 2ر525 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 745 مليون جنيه .. تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي اكس30 بنحو 11ر0 فى المائة ليصل المستوى 57ر9718 نقطة فيما تراجع مؤشر إيجي اكس 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 63ر0فى المائة ليصل الى 91ر627 نقطة ، شملت التراجعات مؤشر إيجي اكس 100 الاوسع نطاقا والذى خسر نحو 37ر0 فى المائة ليصل الى مستوى 27ر1148 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على إرتفاع جيد وفقا للتوقعات وسط نشاط لأسهم القطاع العقاري، إلا أن السوق بدلت إتجاهها بعد وقوع الحادث الارهابي بمنطقة بولاق أبو العلا والذي راح ضحيته عدد من ضباط الشرطة والمجندين ومواطنين. وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن الضغوط البيعية على الاسهم زادت بعد وقوع الحادث ما أدى إلى تآكل مكاسب السوق التي حققتها فى مستهل التعاملات لتغلق المؤشرات على تراجع جماعي. وأضاف أن تعاملات المستثمرين الأجانب سواء المؤسسات أو الأفراد اتجهت نحو الشراء، متوقعا سرعة ارتداد السوق نحو الصعود اعتبارا من الغد.