منذ تولى الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم والشعب المصري لم يهنأ بيوم آمن، فمن تسلط واحتكار المناصب إلى تظاهرات وتفجيرات ودماء مسألة جعلت الوطن يلفظهم شعباً وحكومة. واستمراراً لمسلسل العنف والفوضى أعلنت الجماعة تنظيم تظاهرات خلال عيد الأضحى, وهو ما دفعنا إلى طرح تساؤل "كيف يرى الشعب الآن جماعته التى انتخبها للحكم يوماً، وما رد فعل المواطن إزاء تظاهرات الاخوان مع أول أيام العيد؟". من جانبه استنكر أحمد محمد "بواب"، تنظيم الجماعة لتظاهرات مع أول ايام العيد، بسبب حاجة الشعب للفرحة بعد عام دموي، مشيراً إلى ان قوات الشرطة لن تسمح بوجود مثل تلك التظاهرات التى تعكر صفو الشعب في الأعياد. وتساءل سعيد عيد علي "موظف على المعاش" عن ذنب ضحايا تفجيرات الإخوان الذين يسقطون يوماً تلو الآخر، الأمر الذي لم يعهده الشعب المصري من قبل، متوقعاً ان تؤجل الجماعة تظاهراتها خوفاً من القبضة الأمنية للشرطة مع أول أيام العيد. وقال وليد أحمد "مدير عام مساعد بشركة بترول"، ان جماعة الإخوان لن تستطيع تنظيم تظاهراتها مع أول أيام العيد ولا حتى قبلها بسبب تكاتف الشعب والجيش والشرطة ضدها، مضيفاً: "لو اقتربت التظاهرات من منزلي لجمعت جيراني ونزلت لمواجهتهم او اتصلت بالشرطة". وأضاف يوسف دياب "بواب"، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي بخلفيته العسكرية استطاع ان يحكم زمام الأمور، وان تلك التظاهرات الأخيرة ما هي الا "حلاوة روح" تطلقها الجماعة بعد ذبحها وإلقائها من على كرسي الحكم بثورة 30 يونيو التى نزلت فيها الجموع الغفيرة لقول "لا للظلم". تساءل صلاح محمد "بالمعاش"، عن قدرة الجماعة لإفساد فرحة اكبر أعياد المسلمين وإنكارهم للعيد الإسلامي الذي يتغنون بشعاراته داعياً الله ان يهديهم ويهدي أحوال الأمة كلها. وقال المهندس علي إبراهيم، إن دعوات الإخوان للتظاهر محض تهديدات أو شائعات أطلقتها جماعات معادية لهم، قائلاً: "لم أؤيدهم يوماً وانتخبت المرشح المنافس لمرشحهم فى انتخابات الرئاسة، لكنه لا يتوقع ان يطلقوا تظاهراتهم في وقت أحكمت فيه الدولة قبضتها علي الأمور الداخلية. وأشار محمد احمد "عامل" إلى أنه ندم على انتخابه الجماعة يوماً لأنه لم يتوقع هذا الغدر منهم، مؤكدا أن الدم الذي أغرق تراب مصر ستكون الحكومة له بالمرصاد، وسيقف الشعب، ح