نظم ائتلاف تجار بورسعيد، مؤتمرا شعبيا تحت عنوان "كلنا بورسعيد" بمشاركة عدد كبير من التجار والباعة لمناقشة أوضاع المنطقة الحرة بعد تعدد القرارات والمنشورات التى تصدرها مصلحة الجمارك ضد المدينة الحرة وأبناء بورسعيد. طالب التجار باعتبار بورسعيد بلدا للمنشأ التجارى حتى تتمكن أن تتحول لمدينة تسويقية عالمية وليست تجارية فقط، ولذلك لا بد من التماسك والتكاتف ضد نظام الوارد وما تصدره وزارة المالية من قرارات تقضى على أسواق بورسعيد، مطالبين بمزيد من الإجراءات الجمركية ضد المهربين للبضائع المستوردة وهروب الزائرين من بورسعيد لوجود البضائع بأسعار أقل خارج المدينة. رفض التجار اتهامات المسئولين للمدينة الحرة بإهدار 3 مليارات جنيه سنويا وأن نظام الإفراج المؤقت هو الذى يهدر 36 مليار جنيه وبورسعيد ليست "شماعة" يعلقون عليها أخطاءهم وقراراتهم غير المدروسة وأن حصة بورسعيد الاستيرادية تبلغ 160 مليون جنيه فقط، هى حصة أحد تجار الإسكندرية أو القاهرة وعلى المسئولين أن يدعموا حقوق تجار المدينة وتنميتها بدلا من محاربتها، واتهم تجار بورسعيد قيادات المدينة التنفيذية بأنهم أحد أسباب تدهور الحالة التجارية والاقتصادية ببورسعيد.