وفد طلاب بريطاني يشارك في برنامج تدريبي بجامعة طنطا    حركة تنقلات محدودة بسوهاج.. البدري رئيسا للمنشاة وبهنس لأخميم وعبد الشافي لساقلتة    وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير الموارد المائية والري    محافظ الوادي الجديد يستقبل وفد الرابطة الصينية للتبادل الزراعي    رئيسا «القومية لسلامة الغذاء» و«الدواء المصرية» يتفقان على ضمان فعالية وأمان المنتجات    سير العملية الانتخابية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بفرنسا    حافلة الزمالك تصل ستاد القاهرة لمواجهة الإسماعيلي    الوداد المغربي يسعى لضم رضا سليم من الأهلي    خرج من دورة مياه ومعه مخدرات.. المشدد 3 سنوات للمتهم بإحراز مواد مخدرة داخل سجن    السيطرة على حريق في مقر حزب مصر أكتوبر بقنا | صور    نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالرقم القومي 2024 في محافظة الإسماعيلية    تأجيل محاكمة متهمين قتلا صديقهما بسبب الشقة في حدائق القبة    وزير الثقافة يوجّه بتطوير برامج القطاعات والهيئات من خلال الفعاليات والأنشطة    جمانة هاشم: «القاهرة الإخبارية» حلم تحقق | حوار    مهرجان العلمين يستضيف نجومًا مبدعين: عمرو دياب، محمد منير، وكاظم الساهر    حماس: استشهاد إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل فى غزة    أول تعليق من نشوى مصطفى بعد تعرضها لحادث سيارة    فارسكور تشهد الاستعدادات النهائية لختام ورش "مصر جميلة"    بيراميدز يعلن مواعيد اختبارات الكرة النسائية مجانا    الشكر لشاكر.. وعصمت قادر على التحدى    مبادرة «ابدأ» تقتحم مجال صناعة السيارات بتطوير مصنع النقل الخفيف    مجاور: سأعمل علي عدة ملفات في شمال سيناء من بينها الاقتصاد    الأمم المتحدة تعرب عن القلق العميق إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل    بيدري يقبل اعتذار توني كروس المتسبب فى إصابته ب يورو 2024    عقب هجوم بالمسيرات الأوكرانية.. انفجارات كبيرة في ممر إمدادات الجيش الروسي جنوبي البلاد    5 شروط للتقديم في مدرسة الضبعة النووية.. تعرف على التفاصيل والمجموع    «أنت الحياة».. مبادرات مستمرة من أجل حياة كريمة    صراع الهدافين في يورو 2024.. صدارة هولندية ومطاردة إنجليزية إسبانية    «التغيرات المناخية» محور تدريبات «تحدي الشباب» بكفر الشيخ | صور    بعد استبدال كسوة الكعبة.. أين تذهب الكسوة القديمة؟    التحالف الوطنى للعمل الأهلى يهنئ الشعب المصرى بالعام الهجرى الجديد    أمين الفتوى: سيدنا النبي في هجرته المباركة علمنا عدم إنكار دور المرأة    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأمل أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية    تسجيل 225 إصابة بالحمى النزفية في العراق خلال 6 أشهر    بسبب 0.02 من الثانية.. فريدة عثمان تُعلن غيابها عن أولمبياد باريس 2024    سيناء.. بوابة مصر الشرقية ودرعها الواقي على مر الزمن    «ملحمة البرث».. 7 سنوات على معركة البطولة والصمود    رغم فقد بعض المكاسب.. البورصة تصعد 0.84% بختام تداولات اليوم    وزير الخارجية البريطاني الجديد: نرغب في اتخاذ موقف متوازن تجاه إسرائيل وغزة    رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي بكالوريوس كلية التربية النوعية بنسبة 91,74%    إجراءات عاجلة للحكومة الجديدة بشأن رفع العبء عن المواطنين    غدا.. انقطاع مياه الشرب عن مدينة القناطر الخيرية لمدة 7 ساعات    نائب وزير الصحة يتفقد مركز صحة الأسرة بالحي الثالث بمنطقة بدر الطبية    في يومها العالمي.. أهم الفوائد الصحية للشوكولاتة    حازم مبروك عطية: الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا درسا هاما فى حب الوطن    وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره القبرصي للتهنئة بتوليه منصبه الجديد    «الصحة»: انطلاق المرحلة الثانية من المسح الميداني المجاني للكشف المبكر عن البلهارسيا والطفيليات المعوية    شعبة الخضروات: موسم المانجو يبدأ مبكرا هذا العام والأسعار في المتناول    «أثناء عبورها الطريق».. تفاصيل دهس سيدة عند كوبري أحمد عرابي    في أولى جولاته.. محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمستشفى الرمد للعيون    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 45 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    صعود نجم كامالا هاريس يهدد آمال بايدن في الانتخابات الأمريكية.. هل ينسحب؟    آلاف المسلمين التايلانديين من 45 محافظة تايلاندية يلتقون شيخ الأزهر في بانكوك    رأس السنة الهجرية.. ما حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهور والأيام؟    امتحانات الثانوية العامة 2024.. اعرف حل امتحان الكيمياء وراجع إجاباتك    حقيقة وفاة لاعبين اثنين من اتحاد طنجة المغربي.. جرفتهما الرياح أثناء السباحة    شاهد بالبث المباشر منتخب البرازيل اليوم.. مشاهدة منتخب البرازيل × الأوروجواي Twitter بث مباشر دون "تشفير" | كوبا أمريكا 2024    أحمد دياب يكشف تفاصيل ما حدث لأحمد رفعت لاعب مودرن سبورت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طيب!!!
مد.. «الأجَل»
نشر في الوفد يوم 28 - 09 - 2014

و«الأجل» الممدود هنا ليس عمر الرئيس السابق محمد حسني مبارك، فأنا شخصياً أتمنى أن يمد الله «أجله»، ويطيل عمره،ويديم عليه الصحة و«الوعي» حتى يتجاوز ال100 عام، ليرى ويتابع ويعي كل ما حدث ويحدث وسيحدث في مصر ولها على مدى ال15 عاماً المقبلة، وهي الفترة المتبقية – تقريباً – حتى يتمم فخامته «مئويته».
.. لكن «الأجل» المقصود وهو «أجل» النطق بالحكم في محاكمة القرن والذي «أجله» القاضي «الجليل» محمود الرشيدي الى 29 نوفمبر المقبل، بعد ان استن سنة جديدة تشهدها محاكم مصر لأول مرة، الا وهي عرض «فيلم» وثائقي عن أوراق القضية، ومكان المداولة، وعدد المستندات، وكيفية حفظها.
.. ولا يستطيع أحد أن يرتدي مسوح الحكمة، ويطالب المصريين بترك متابعة المحاكمة المشوقة لمبارك و«رجاله»، والتركيز على المستقبل.. وبناء مصر.. وإصلاح أمنها واقتصادها ومجتمعها وتعليمها وصحتها ومرورها وصادراتها.. الخ من هذا الكلام الذي لن يجد من ينصت له، فالمحاكمة، التي سميت بحق «محاكمة القرن» تتمتع بكل عوامل التشويق والجذب والإثارة: المتهم «رئيس متنحي» حكم أكبر بلد عربي 30 عاماً، له مؤيدوه.. وكارهوه، وأصدقاؤه وأعداؤه.. داخل مصر وخارجها، ويحاكم فيها «نجلاه» علاء وجمال، اللذان حيكت حولهما الأساطير، ورويت الحكايات، وصديقه رجل الأعمال «الملياردير» الذي يستمتع بشمس أسبانيا الدافئة غير عابئ بشيء، ثم وزير داخلية يعد من أطول من شغل هذا المنصب في تاريخ مصر، و6 من مساعديه كل منهم.. «حكاية» وحده.. يعني «ساسبينس» غير مسبوق!!
أما الضحايا فشهداء الثورة المصرية، الورد اللي فتح في جناين مصر، وخيرة شباب المحروسة، وهو ما أطلق عليهم وقتها،.. واليوم يطلق البعض عليهم مسميات «أخرى».. يضعني ذكرها تحت طائلة القانون!! ضمن حملة تشويه واضحة ومتعمدة لكل ما قبل 30 يونيو و3 يوليو!!
.. هكذا تتوافر كل عناصر المتابعة.. فماذا ننتظر؟
دعونا نسبق الأحداث قليلاً، ونقفز لما بعد «الحكم» التاريخي المنتظر في 29 نوفمبر، وأيا ما كان الحكم فسيتم الطعن عليه وستنظر محكمة «النقض» في الطعن، وتصدر حكمها النهائي الذي لن يخرج عن «البراءة» للجميع.. أو الإدانة «للجميع».. أو «البراءة» للبعض.. والإدانة للبعض الآخر!!.. بس خلاص.
وطبعاً الحل الخاص باسترداد المولى تعالى لأمانته، ووفاة أحد أو بعض المتهمين وارد، فسبحان من له الدوام.
.. وأياً ما كان الحكم النهائي.. فإن قناعتي الشخصية أن الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك لا يمكن أن يصدر أمراً واضحاً ومباشراً بقتل المصريين، لكن تبقى مسؤوليته السياسية كرئيس للجمهورية أمام شعبه حيث لم يصدر – كذلك- أمراً بعدم قتل الثوار أما ما حدث بالفعل فأمره بين يدي القضاء.
فهل معنى ذلك أن مبارك «حمل وديع بريء» ليس في رقبته للمصريين دين، ولا في حقه وذمته ذنب؟
«الإجابة – في قناعتي أيضاً – أن مبارك ورموز نظامه يجب أن يحاكموا «محاكمة سياسية»، يجيبون خلالها عن عشرات – بل مئات الأسئلة محورها كلها: ماذا فعلتم بمصر وشعبها؟ وماذا لم تفعلوا لمصر وشعبها؟.. وكيف ولماذا أوصلتم مصر وشعبها لما وصلوا إليه بعد 30 سنة من حكمكم؟!
باختصار اكبر «لماذا هي ونحن كذلك»؟
.. أما سوء استغلال القصور الرئاسية!!.. و«اللعب» بأسعار الأسهم في البورصة!!.. واستخدام «المجندين» في الأعمال الخاصة!! والتربح ببضع مليارات أو مئات الملايين واللوحات المعدنية!! وغير ذلك من «سفاسف» الأمور فلا حاجة ل«محاكمة قرن» للعقاب عنه.
يا سادة حاكموهم عما فعلوه حقيقة بمصر.. ولن يحتاج الادعاء «160» ألف ورقة ومستند ليثبت «الجريمة».. يكفيه ان يطلب من القاضي ان ينظر لحال مصر وحال المصريين.. في «كل» شيء!!
وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.
twitter@hossamfathy66


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.