شنت قوات النظام الليبي بعد ظهر اليوم الاحد هجوما بهدف استعادة السيطرة على بلدة قوالش على بعد نحو 100 كم جنوبطرابلس، من ايدي الثوار الذين صدوا الهجوم. وشنت قوات معمر القذافي هجومها للسيطرة على قوالش الواقعة على الطريق الى طرابلس بعد ان سيطر عليها الثوار في معركة شرسة مطلع هذا الشهر. وقال المراسل إن الثوار نجحوا في صد القوات الموالية الى بعد كم من قوالش، ووصل عشرات الثوار على متن آليات من مدينة الزنتان، اكبر قاعدة للثوار في الغرب الليبي، لمساعدتهم. وقبل شن الهجوم، ارسلت قوات القذافي عشرات المدنيين الى القرية للابلاغ بقدومها الوشيك، حسبما افاد شهود عيان من الثوار لوكالة فرانس برس. ووصل المدنيون في عشرات العربات من بلدة الاصابعة التي تسيطر عليها قوات القذافي على بعد 17 كيلومترا. ووصل المدنيون الى مسافة 200 متر من حاجز يسيطر عيه الثوار حيث قالوا إنه تم اجبارهم على التقدم قبل قوات القذافي لنقل رسالة بانهم على وشك شن هجوم، حسب الشهود. وعاد المدنيون بعد ذلك الى الاصابعة قبل ان تتقدم قوات القذافي الى قوالش. وعلى مقربة من الموقع سمع صوت قتال عنيف استمر ساعتين وكان مئات الثوار قد دافعوا عن قوالش امام هجوم سابق لقوات القذافي على البلدة في 13 يوليو.