"التعليم مجانى.. والرعاية الصحية والسكن مجاني.. مطالب السكان المعيشية متوفرة" تلك بعض الأسباب التي اعتبرتها مجلة "التايم" الأمريكية من الأسباب التي تجعل الربيع العربي بعيدا كل البعد عن الإمارات، ويجعل سكانها يتظاهرون ولكن دعما للحكومة وليس ضدها مثل باقي الدول العربية. وقالت المجلة إن الثروات في الإمارات العربية المتحدة ليست من ذلك النوع الذي يكون في يد مجموعة بعينها مثل تونس ومصر وكانت سببا في الاضطرابات والثورات التي أطاحت بحكامها، فنصيب الفرد في الإمارات من بين أعلى المعدلات في العالم، وخزائن الحكومة تفتح لتلبية احتياجات السكان المحليين، بما في ذلك السكن المجاني والرعاية الصحية والتعليم والطاقة المدعومة بقوة. وأضافت الصحيفة "حتى نفهم لماذا الربيع العربي لن يأتي للإمارات يجب أن نتوقف لحظة للاستماع إلى ناصر الحمادي المهندس الكهربائي (30 عاما) الذي شارك في مظاهرة دعما للنظام في الإمارات الذي يقول :"كل ما نحتاج إليه متواجد، التعليم لدينا، الرعاية الصحية لدينا، وكذلك السكن المجاني". وكان الحمادي ضمن مجموعة من الرجال تجمعوا خارج المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي في مظاهرة علنية نادرة صباح الإثنين الماضي دعما للحكومة، واحتشد أنصار الحكومة في أمام المحكمة وهم يهتفون تأييدا لحاكم دولة الإمارات العربية المتحدة ، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويلوحون بالأعلام الوطنية والأوشحة وشارك فيها الحاكم وولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأوضحت المجلة أن تجمع أنصار الحكومة خارج المحكمة الإثنين الماضي دليل قوي على أن حكام الإمارات ملكوا قلوب الجماهير بما يقدمونه من خدمات وخاصة نظام الرعاية الاجتماعية الجديد، إلا أن المجلة لفتت النظر إلى استطلاع للرأي الشهر الماضي أجراه معهد قطري جاء فيه أن العديد من أهالي منطقة الخليج العربي يخشون التحدث علنا ضد حكامهم. كذلك من ضمن الأشياء التي يفعلها حكام الإمارات وجعلت الثورات بعيدة عنهم - بحسب المجلة - هي أن الدولة لديها نوع من الديمقراطية التي تعمل بشكل جيد مع المواطنين، حيث مكاتب حكامهم مفتوحة أمام الذين يبحثون عن جلسة استماع، وكان الشيخ خليفة يفتح مجلسه للمواطنين كل يوم جمعة وأحد. أخبار ذات صلة: شرف يبحث تدفق الاستثمارات الإماراتية لمصر لوفيجارو: الكرامة.. سر الربيع العربي إندبندنت: الربيع العربي تحول لكابوس النجار:أموال مبارك بالإمارات والسعودية