قال أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن دفاع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عن الإسلام ورفضه الربط بين الإسلام وجرائم داعش هى كلمة حق يراد بها باطل، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قامت بتمويل داعش ووجهتها للقتل والترويع. ولفت شعبان فى تصريحات خاصة ل"بوبة الوفد" إلى أن الولاياتالمتحدة صنعت الإسلام السياسى منذ بدء الحرب على الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان لخدمة المصالح الأمريكية ، قائلاً "أمريكا هى من فتحت الطريق للجماعات الإرهابية ومنها الإخوان وداعش". وأضاف رئيس الحزب الاشتراكى المصرى: "كيرى لم يتحدث عن مسئولية احتضان الولاياتالمتحدة لجماعات التطرف واستخدامها فى تنفيذ مخططاتهم وهجومها على العراق وتفتيته". وأردف : "لن ننسى أن بن لادن وأفغان العرب والإخوان وداعش هم صناعة إرهابية". وكان وزير الخارجية جون كيرى قد صرح فى مؤتمر عقد فى واشنطن اليوم, بأن الإسلام دين سلام يدافع عن حقوق الإنسان والحريات، رافضاً الربط بين جرائم داعش والدين الإسلامى وسيتم محاسبة من تورط فى قتل الصحفيين الأمريكيين.