قالت خولة مطر، مديرة مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة، إن التقرير السنوى المعنى للمساعدة المقدمة للشعب الفسطينى, يناقش اسباب تدهور الحالة الاقتصادية بالدولة الفلسطينية، وارتفاع نسبة البطالة للشباب والنساء، والتراجع المستمر للتنمية الاقتصادية الفلسطينية فى الفترة التى لحقت الدمار الذى سببته العمليات العسكرية للاحتلال الاسرائيلى والتى ادت الى تفاقم الوضع الاقتصادى والانسانى بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وتابعت مطر أن استمرار اسرائيل فى بناء المستوطنات والجدار العازل ادى إلى قطع اوصال الدولة الفلسطينية مما اعاق تواصل ابناء الشعب الفلسطينى وزاد من ارتفاع نسبة البطالة. وأكدت مطر خلال كلمتها بمؤتمر مكتب الاعلام الخارجى بالأممالمتحدة اليوم الاربعاء، ان الاممالمتحدة تقف وتساند الشعب الفلسطينى وتدرك جيدا الوضع الاقتصادى الخطير فى ظل سياسة الاحتلال. وطالبت مديرة مركز الاممالمتحدة، كافة الدول التى اعترفت بفلسطين فى الاممالمتحدة ان تتكاتف من اجل اقامة دولة فلسطينية على حدود 1967وعاصمتها القدس لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وحصوله على حقوقه فى العيش بكرامة وامان على ارضه، مؤكدة ان هذا لن يتحقق لا بالعمل على حل الدولتين واجبار اسرائيل على إقامة دولة فلسطينية تعيش جانبا الى جنب مع اسرائيل.