رحبت الرئاسة الفلسطينية بالتقرير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمتعلق بوضع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. واعتبرت الرئاسة الفلسطينية - في بيان لها الخميس 31 يناير- التقرير الأممي بأنه وثيقة قانونية توثق كافة الانتهاكات نتيجة الاستيطان الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على أراضي دولة فلسطين للحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن الرئيس محمود عباس يعلن باستمرار أن الاستيطان ووجوده على أرض دولة فلسطين يعيق إمكانية التوصل إلى حل الدولتين وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وفق قرار الجمعية العامة القاضي برفع مكانة دولة فلسطين في الأممالمتحدة.