زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن مصر متعنتة فى شرطها حول تسهيل حركة الفلسطينيين عبر معبر رفح، وهو نشر قوات من الحرس الرئاسى الفلسطينى تتواجد على الجانب الفلسطينى من المعبر، و قد تم نقل هذا الشرط فى رسالة لكل من حماس وإسرائيل. وأضافت الصحيفة أن حماس فى بداية الحرب أظهرت استعدادها لدراسة هذه الفكرة، ولكنها لم تبدى أى رد نهائى، أما إسرائيل فلم تعارض هذا المطلب. وتابعت الصحيفة أن الحرس الرئاسى هو أحد آليات أمن السلطة الفلسطينية التى تخضع لرئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس أبو مازن"، موضحة أن مصر غير معنية بالإتصال المباشر مع حماس، وتريد أن تجرى اتصالاتها مع ممثلين من السلطة الفلسطينية، ويعودوا إلى القطاع بعد أن طردتهم حماس منه فى يونيو 2007. وأضافت الصحيفة أيضا أن مصر تطالب بنشر قوات إضافية من الحرس الرئاسي الفلسطيني على طول الحدود بين سيناء وقطاع غزة أو ما يعرف بممر فيلادلفي في منطقة رفح، كما أعربت مصر عن اعتراضها للمقترح الأوربى بشأن تدريب قوات السلطة الفلسطينية على مهام جديدة وكذلك إعادة نشر قوات إشراف دولي في رفح.