قالت مايسة الكومى، رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن وضع المرأة بعد ثورة 30 يونية تحسن كثيراً، خاصة أننا فى الخارج كنا منزعجين جداً بعد تولى الإخوان مقاليدالأمور بعد ثورة 25 يناير وما آل إليه حال المرأة فى عهدهم وأوضحت فى حوار «الوفد» أن أبناء الجاليات المصرية يتطلعون لمستقبل أفضل لوطننا الحبيب مصر أم الدنيا ويارب تصبح «أد الدنيا»، كما قال الرئيس «السيسى» الذى يكن له كل المصريين فى الخارج عظيم الامتنان ويتطلعون لمستقبل أفضل للوطن فى عصر السيسى كما يروق لنا أن نسميه، وأشارت إلى أن هناك حباً وتقديراً غير عاديين من المغتربات المصريات فى مختلف دول وقارات العالم للرئيس الذى أعطى للمرأة المصرية أماً وأختاً وبنتاً وزوجة حقها وسلط الأضواء على دورها وأنقذها من العودة إلى عصور العبودية والجهل والتخلف، وطالبت «الكومى» بضرورة التواصل مع المصريين بالخارج من جانب الرئيس ورئيس الوزراء بالتوسع فى تجارة الخدمات والاستفادة من التواجد الشعبى المصرى فى الخارج. كيف ترى المرأة المصرية فى الخارج صورة المرأة فى الداخل؟ - وضع المرأة بدأ فى التحسن كثيراً بعد ثورة 30 يونية، وخاصة بعد أن أصابه الضعف والهوان والانكسار عقب تولى الإخوان مقاليد وزمام الأمور فى البلاد، بعد انقضاضهم على ثورة 25 يناير لقد كنا نشعر بالانزعاج أمام تراجع دور المرأة فى المجتمع المصرى فى عهدهم ومحاولة إهدار حقوقها وعودتها إلى عصور العبودية والاستعباد والتعامل معها معاملة الجوارى والنظر إليها من منظور ضيق جداً وهو كونها امرأة فقط ليس لها حقوق، كما أن عليها واجبات والآن نحن نتطلع إلى بناء مصر الجديدة بسواعد أبنائها والمرأة فى الخارج لا يختلف دورها عن المرأة المصرية فى الداخل إن لم تكن همومها ومسئولياتها بالخارج أكثر لأنها عماد الأسرة، فالرجل عندما يغترب ويسافر خارج حدود الوطن تصبح المرأة هى الأسرة كلها وتضاف عليها أعباء المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وديننا الحنيف ولغتنا العربية، وهذا يستلزم من المرأة المصرية فى الخارج جهوداً كبيرة. ما الدور الذى تلعبه لجنة المرأة فى خدمة المصريات بالخارج؟ - نحن نقدم الخدمة لأفراد الأسرة جميعاً وليس المرأة فقط، وذلك من خلال تواصلنا كجمعية مع عمداء المحافظات فى باريس لمحاولة حل مشاكل المصريين هناك وكذلك التواصل مع البرلمانات لوضع أفضل، ونحن كمغتربين نسيج واحد من مصر ولاؤنا الأول والأخير لمصر والحنين لا ينقطع أبداً. أما بالنسبة لدور المرأة فلدينا أفكار كثيرة ننفذها ويكون للمرأة دور أساسى فيها ويكفينا فخراً أن الرئيس السيسى وضح صورة المرأة بشكل مشرف أمام العالم وسلط عليها الأضواء وعلى دورها فى حشد أسرتها فى الانتخابات الرئاسية وفى الاستفتاء على الدستور، ونحن فى الخارج كنا نموذجاً مشرفاً لمصر وظهر ذلك جلياً فى الإقبال منقطع النظير فى الانتخابات الرئاسية، حيث لعبت المرأة المصرية بالخارج نفس الدور الذى لعبته المرأة المصرية فى الداخل. مشاكل عديدة ما أهم المشاكل التى تقابلها المرأة المصرية فى الخارج؟ - تختلف كثيراً عن الداخل، هموم الأسرة والزوج واحدة وإن كان مستوى الحياة من حيث التعليم والصحة فى الخارج أفضل من الداخل بكثير، وهذا ما يجعلنا نستمر فى الخارج كل هذا الوقت، ولذلك عندما رأينا النظام الحالى يسعى لإصلاح منظومة التعليم والصحة كنا سعداء بالفكر الجديد الذى ينعكس على أولادنا فيستفيد بها وطنهم فيما بعد ونتمنى أن يكون عطاء أولادنا للداخل دافعاً لبقائنا بدلاًمن السفر للخارج ونحن جميعاً فى الخارج نتمنى تحسن الأوضاع فى مصر للعودة لها. ما الذى يمكن أن يقدمه النظام للمرأة المصرية بالخارج؟ - نتطلع أن نأخذ فرصة نشارك فيها بأموالنا ونتمنى تسهيل الإجراءات فى ذلك، ونطالب باندماج المصريين فى الخارج فى المشروعات الاستثمارية وفى التقدم الحقيقى الذى تشهده مصر اقتصادياً وديمقراطياً وحزبياً الآن. كان هناك لقاء بينكم مع الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ما الذى يمكن أن يقدمه الوفد للمرأة المصرية فى الخارج؟ - كان الوفد ومازال ضمير الأمة وهو داعم للمرأة المصرية فى نهضتها وحضارتها، وصفية زغلول زوجة الزعيم الراحل سعد زغلول نموذج مشرف لجهاد المرأة المصرية من أجل تحررها ومازلنا نجد ذلك حتى الآن على يد الدكتور السيد البدوى، حيث وجدنا تمثيلاً مشرفاً للمرأة فى البرلمان السابق فى حزب الوفد مما يؤكد اهتمام الوفد بالمرأة ودورها فى المجتمع، ونتطلع كمصريات فى الخارج إلى مزيد من الدعم لأبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريات بالخارج لأداء دور وطنى لمصر فى تلك اللحظات الفارقة من تاريخ الأمة وحزب الوفد أمامه فرصة كبيرة للتبوأ مكانته الصحيحة فى الساحة السياسية والبرلمانية. فى رسائل قصيرة باسم المصريات بالخارج ماذا تقولين لكل من الرئيس عبدالفتاح السيسى؟ - أقول له تواصل مع أبناء الوطن فى الخارج من فضلك فنحن بحاجة ل3 مؤتمرات، مؤتمر فى منطقة الخليج وآخر فى دول أوروبا الغربية وثالث فى أمريكا وكندا هذه المؤتمرات بها المشروعات التى ترغب فى إقامتها فى مصر ولا تقلق ولا تخش فلدينا المال والخبرة والعلم، وأبناء الوطن فى الخارج من خلفك يقولون نعم لإعلاء الدولة العصرية. المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء؟ - نطالبه بالتوسع فى تجارة الخدمات (المقاولات النقل والسياحة والخدمات البترولية والصحية لقد ذهبت إلى أفريقيا ومعك وزراء ينفذون أعمالاً فلماذا لا تذهب إلى منطقة الخليج العربى وأوروبا وأمريكا. سامح شكرى وزير الخارجية؟ - لماذا لا تستفيد حتى الآن من التواجد الشعبى المصرى سواء بالنسبة للسياسيين والمثقفين وأهل الفن فى الدول المتواجدين بها، وأن صندوق رعاية المصريين بالخارج منذ عام 2007 قابع فى أدراج وزارة الخارجية ونريد مزيداً من التواصل بين إدارة المغتربين ووزارة الخارجية، ولقاءاتك مع أبناء الوطن فى الخارج قد تساعد كثيراً فى إيصال رسائل كثيرة من الدول المتواجدين بها. وزيرة التعاون الدولى؟ - أرجو أن تستفيدى من خبرات أبناء مصر فى الخارج فى تنفيذ المشروعات التى تم الاتفاق عليها مع دول أخرى سواء على أراضيهم وأراضينا، وأرجو أن يكون هناك تواصل قبل عقد اتفاقيات مع منطقة أوروبا الغربية والولايات المتحدة فسوف تحصلون على أضعاف أضعافه من خلال الاتحاد العام للمصريين فى الخارج. القوى العاملة والهجرة؟ - الهجرة غير المنظمة وصمة على جبين مصر، ونأمل أن تنتهى فى عهدك.