تظاهر اليوم الأربعاء عدد من أهالى المصريين المحتجزين فى ليبيا أمام وزارة الخارجية مطالبين ببقاء محمد العرابى فى منصبه كوزير للخارجية، مؤكدين أنه الوزير الوحيد الذى اهتم بمشكلة أبنائهم بعد أن ظلوا محتجزين لمدة 5أشهر أمام وزارة الخارجية لإنقاذ أبنائهم من السجون الليبية، والتى تم احتجازهم فيها ظلما عقب الأحداث فى ليبيا. وأكد الأهالى أن العرابى اهتم بمشكلتهم اهتماما شديدا وقام بإجراء عدة اتصالات مع مسئولين ليبيين وكذلك مع أعضاء السفارة المصرية فى ليبيا ووعدهم العرابى أنه إذا لم يتم الإفراج عن أبنائهم حتى السبت القادم سيذهب بنفسه ومعه وفد منهم إلى ليبيا لضمان الإفراج عن أبنائهم. وقال ممدوح محمد شقيق أحد المصريين المحتجزين فى ليبيا: "إن أخيه أحمد محمد جمعة تم احتجازه فى مدينة مصراته الليبية وقد أرشد زملاؤه الذين خرجوا من السجن عن مكانه وأنه مازال محتجزا"، موضحا أنه جاء إلى وزارة الخارجية عدة مرات فى الشهور الماضية ولم يتم الإفراج عن أخيه حتى الآن، مؤكدا أنه شعر بالأمل الكبير والاطمئنان عندما فوجئ بأن الوزير العرابى بنفسه أثناء دخوله إلى مقر الوزارة يترجل من السيارة ويسألهم عن مشكلتهم وذلك يوم السبت الماضى. وأشار إلى أن العرابى أصر على استضافتهم فى مكتبه حيث شعروا باهتمامه البالغ بمشكلة أبنائهم لأول مرة لأنه أول وزير خارجية يهتم بالاستماع لهم ويبذل جهودا قوية وفورية للافراج عن أبنائهم، منوهين بأنهم شعروا أن العرابى واحد من البسطاء مثلهم حيث سارع بالاتصال بالمسئول الليبى عن ملف المحتجزين المصريين وهو جمعة الفزاني حيث حصل منه على وعد بالإفراج عنهم. وأضاف "أنهم شعروا بالصدمة بعدها عندما علموا أن العرابى تقدم باستقالته نظرا لأنه لم يستمر فى منصبه لمدة 3 أسابيع مما أشعرهم بأنه تعرض للظلم مثل المصريين أبنائهم فى ليبيا".