أكد د. جابر عصفور وزير الثقافة، على أهمية التعاون بين وزارتي الثقافة والسياحة لجذب السياح داخليا وخارجيا. وأضاف د . جابر عصفور خلال اللقاء الذي عقد ظهر اليوم وهشام زعزوع وزير السياحة بمقر وزارة السياحة وبحضور مجموعة من قيادات وزارتي الثقافة والسياحة، أن وزارة الثقافة تقيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تفيد في الترويج السياحي مثل الفنون الشعبية ومهرجان سماع ومهرجانات المسرح وحفلات دار الأوبرا المصرية مما يستوجب أن نروج لهذه الأحداث الثقافية الهامة محليا وعالميا. وناقش الحضور الاهتمام بالمواقع الثقافية ومنها إقامة احتفالات كرنفالية علي شكل مواكب بشارع المعز والترويج لها عالميا ومحليا بالتنسيق مع وزارة الآثار، وتنظيم معرض فني عالمي للفنون التشكيلية بالخارج، كذلك عمل مستنسخات لكبار الفنانين التشكيليين المصريين للترويج السياحي لها في الخارج، مع استضافة فنانين عالميين في مراسم سيوة وباريس بالوادي الجديد. كما اتفق الحضورعلي عمل أجندة ثقافية ذات طابع سياحي ثقافي مشتركة يتم ترويجها سياحيا وتشمل مناسبات ومهرجانات واحتفاليات وزارة الثقافة والمواقع التي يمكن للسائح زيارتها والاهتمام بالمتاحف الفنية والقومية ووضعها علي الخريطة السياحية، مع تنظيم رحلات ثقافية وسياحية لمشروع قناة السويس الجديدة تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية لتعريف الشباب والمجتمع بهذا المشروع القومي العملاق. وتم الاتفاق على قيام المجلس الأعلى للثقافة بعمل كتاب عن تاريخ مصر الحضاري يشمل تاريخ الفنون الإسلامية والقبطية والفرعونية، علي أن يتم الترويج للكتاب سياحيا، كذلك قيام وزارة الثقافة بتكوين جهة اعتماد للسلع والمنتجات التراثية لوضع المعايير الخاصة بالمواصفات القياسية لهذه السلع، لمنع التجارة العشوائية التي تشوه من قيمتها الفنية والحضارية والتي تسيء لفنون وتراث الحضارة المصرية. وتطرق الحوار إلي التعاون في ستة مجالات أساسية وهي تنشيط السياحة الثقافية عبر مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والتعاون في تنظيم مشروع خريطة السياحة الثقافية ومشروع المدن الثقافية في مصر وضمها لعضوية المنتدي العالمي للمدن الثقافية، ومساهمة المركز القومي للترجمة في نشر وترجمة الكتب ومطبوعات التنشيط السياحي إلي مختلف اللغات وإنتاج أفلام قصيرة روائية وتسجيلية مشتركة لتعزيز الانتماء والسياحة الداخلية، وتنظيم مجموعة من المهرجانات المحلية والدولية واكتشاف ورعاية الموهوبين في الترويج السياحي لقوة مصر الناعمة، وتدريب الموارد البشرية في مجال الحرف التقليدية والتعاون في القوافل الثقافية بالمناطق السياحية الواقعة في المناطق الحدودية.