أيد مواطنون مبادرة الوفد التى أطلقها تحت عنوان"احفر متراً في قناة السويس" من أجل حث الشعب المصري على المساهمة في حفر قناة موازية لقناة السويس، التي أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء في حفرها خلال حفل أقيم الثلاثاء الماضي. قال محمد مصطفى، "موظف"، إن هذه المبادرة نالت إعجابه ولكن لم يشارك فيها, لأنه كبير السن, مؤكداً انه سيدعو رفاقه وجيرانه وأبناءه للمشاركة في المبادرة, أينما توافرت سبل الوصل الى أرض المشروع. واتفق معه في الرأي صابر الجنيدي، "موظف", حيث رأى انها مبادرة جيدة, وستسهم في انجاز واستكمال المشروع في اقصر فترة زمنية ممكنة. وأضاف الجنيدي, انه لابد من توفير الآليات اللازمة لحفر القناة لاستكمال المشروع, موضحاً انه ببدء الخطوات الأولى لتنفيذ المشروع سنجد سواعد مصرية عدة ناهضة من اجل وضع حجر الأساس للمشروع. وعلق خالد رفعت، على مبادرة "احفر متراً في قناة السويس"، قائلا: "انا مستعد احفر وأجيب أولادي يحفروا.. بدون مقابل مادي، وذلك للنهوض بمصر والارتقاء بها ولحدوث الاستقرار النسبي للاقتصاد البلاد وهو الأمر الذي سيعود بالنفع على جميع المصريين". قال رفعت, لقد جاء دور المواطن المصري لإعطاء وطنه جزءاً من حقوقه, لينعم بحياة جيدة بما سيعود عليه بالنفع والإيجاب من عائد المشروع. واستنكر أحمد السيد، "موظف", الفكرة قائلا:"دي فكرة بديهية, ونحن في عصر التكنولوجيا ولا يمكن الاعتماد على الأيدي في ظل وجود ثورة التكنولوجيا والمعرفة"، مقترحًا ان يقوم المواطن بالتبرع بالمال بدلاً من القيام باعمال الحفر التي لا يعلم عنها شيئاً, ضارباً المثال بصندوق "تحيا مصر"و غيره. وأوضحت هالة محمد "طبيبة" ان الفكرة جيدة جداً وستساعد في استكمال المشروع دون تعجيز أو الاستعانة بالتمويلات الأجنبية التي ينبذها الشعب المصري. وعبّر محمد حافظ، "مهندس", عن استيائه الشديد من الفكرة, قائلًا:"إحنا هنروح علشان نموت هناك, المواطنون ليس لديهم الخبرة الكافية بأعمال الحفر, ولا بد من دراسة الأفكار دراسة كافية وعميقة قبل إطلاقها".