أفاد رسميون أن هنديا توفي اليوم الأحد جراء نزف دماغي بعدما استجوبته شرطة بومباي في شأن الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها المدينة، نافين بذلك اتهامات ساقتها عائلته بتعرضه للتعذيب من جانب الشرطة. وأسفرت ثلاثة اعتداءات مساء الأربعاء الماضي عن 19 قتيلا في بومباي. وتولت الشرطة نقل فايز عثماني إلى المستشفى بعدما أصيب بتوعك جراء ارتفاع في الضغط. ولم تعتبره الشرطة مشتبها به في اعتداءات بومباي لكنها استجوبته بسبب الاشتباه بصلته بناشطين إسلاميين هنود. وقال المتحدث باسم شرطة بومباي نصار تامبولي في حديث تلفزيوني بالكاد استجوبناه لساعة. لم يحصل أي تعذيب واكتفينا بطرح بعض الأسئلة عليه. وأكد نجل عثماني أن الشرطة مسئولة عن وفاته، وقال لوكالة برست تراست اوف انديا للأنباء تم اعتقال والدي لإخضاعه لاستجواب عنيف. وصرح ريان قمر الطبيب في أحد مستشفيات بومباي أن عثماني توفي جراء نزف دماغي، موضحا أن هذا الأمر يحصل عادة حين يتعرض شخص لصدمة او لضغوط نفسية. وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقا في الوفاة على أن يتم تشريح جثة عثماني. ولا يزال افضل، شقيق فايز عثماني، محتجزا للاشتباه بانتمائه الى مجموعة من المجاهدين الهنود قامت في يوليو 2008 بسلسلة اعتداءات دامية في ولاية جوجارات بغرب الهند.